واشنطن (أ ف ب) - نبه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الأحد الى أن الولايات المتحدة لا تزال في "المراحل الاولى" من الضغط على بيونغ يانغ، بعد إجراء كوريا الشمالية اختبارا صاروخيا جديدا في تحد للعقوبات الدولية. والتجربة التي قالت الولايات المتحدة إن صاروخا متوسط المدى أطلق خلالها من مقاطعة بكشانغ هي الثانية هذا الأسبوع والعاشرة خلال العام الحالي. وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية على خلفية تزايد التجارب الصاروخية والمخاوف من إجراء كوريا الشمالية لاختبارها النووي السادس. وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" الأحد، وصف تيلرسون التجربة الأخيرة بأنها "مخيبة للآمال" و"مزعجة" إلا أنه نفى أن تكون بمثابة مؤشر الى فشل كيفية تعاطي الولايات المتحدة مع التحدي الذي تمثله كوريا الشمالية. وقال "لن تكون هذه نظرتي للمسألة على الإطلاق" مضيفا "نحن في المراحل الاولى من فرض الضغط الاقتصادي والدبلوماسي على النظام في كوريا الشمالية". وأضاف "نأمل بأن تصلهم الرسالة بأن استكمالهم لبرنامجهم للسلاح النووي لا يؤدي الى الأمن والازدهار". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حذر من أن جميع الخيارات مطروحة في التعاطي مع كوريا الشمالية وأرسل مجموعة قتالية تقودها حاملة طائرات إلى المنطقة. ولكن واشنطن فضلت حتى الآن فرض العقوبات والضغط الدبلوماسي فيما تنتظر من الصين، الحليف الأقرب لبيونغ يانغ، تكثيف الضغوط الاقتصادية على كوريا الشمالية. واعتبر تيلرسون أن سلوك بيونغ يانغ "قد يكون نوعا من الرد على الضغوط" التي تمارسها واشنطن عليها. © 2017 AFP
مشاركة :