تخطت الكميات الشهرية لثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي للمرة الأولى في نيسان (أبريل) 400 جزء من المليون في نصف الكرة الشمالي، كما أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وتحمل هذه النسبة القصوى مدلولات علمية كبيرة، وفق المنظمة الأممية التي تتخذ في جنيف مقراً لها والتي أكدت أن «تخطيها يدل مجدداً على أن استخدام الوقود الأحفوري يؤدي مع نشاطات بشرية أخرى إلى ازدياد الغازات الدفيئة التي تتسبب باحترار المناخ». وكانت كل محطات الرصد في نصف الكرة الشمالي سجّلت نسباً قياسية من ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وقال الأمين العام للمنظمة ميشال جارو: «علينا اتخاذ تدابير عاجلة لخفض انبعاثات الغازات التي تحبس الحرارة، إذا كنا نريد أن نحافظ على كوكبنا للأجيال المقبلة». منوعات
مشاركة :