"الضلعان": "الارتوازية" من أصعب الآبار في عمليات الإنقاذ

  • 5/27/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد العميد الدكتور خالد الضلعان، مدير الإدارة العامة للإطفاء والإنقاذ المكلف، أنه لا توجد إحصائيات دقيقة لعدد آبار المياه غير النظامية والمهجورة في المملكة، معتبرًا أن الآبار الارتوازية التي توصف بـ"حفر الموت" من أصعب أنواع الآبار في تنفيذ عمليات الإنقاذ.     وقال الضلعان، خلال برنامج (الثامنة) على قناة (MBC) مساء الاثنين (26 مايو 2014): "الآبار المرخصة لا تتسبب في أي خطورة، كما أن هناك دراسات لإدخال الآبار غير المرخصة عن طريق الجهات المعنية".     وأوضح أن التعامل مع الآبار "الارتوازية يعد من أصعب أنواع الآبار في عملية الإنقاذ". قائلا: "نعمل مع مدنية الملك عبد العزيز لصنع رجل آلي لإنقاذ العالقين في حفر الآبار، كما أنه قد لا تحتاج معالجة بعض الآبار للردم، بل قد يحتاج فقط إلى حاجز لإمكانية الاستفادة منه بدل ردمه".     من جانبه، أضاف المهندس إبراهيم الشبيبي، مدير عام إدارة تنمية موارد المياه المساعد بوزارة المياه والكهرباء: "هناك 143 ألف بئر في المملكة مرخصة، فيما وصل عدد الآبار غير المرخصة إلى 300 ألف بئر تقريبًا، كما أن من ضمن اشتراطات الحفر السلام والأمانة".     وتابع الشبيبي "في الخطة القادمة سيتم وضع رخص لسيارات الحفر في كل منطقة، كما ستتولى الوزارة ردم الآبار التي تقع على عاتقها، أما التي تقع داخل المزارع فهي تردم من قبل المزارع"، مشيرًا إلى أن اللجنة المحلية في المنطقة تقوم بزيارة جميع المزارع القائمة، والتأكد من الآبار الموجودة.     وتناول تقرير للبرنامج "حُفر الموت" أو ما تسمى بالآبار الارتوازية المنتشرة في مناطق المملكة، وتطرق فيه إلى حوادث الآبار في الفترة الأخيرة، وكيف بدأ الاهتمام من الجهات المعنية بتأمين الأجهزة المستخدمة في الإنقاذ من كاميرات للبحث عن المفقودين ومقاومة المياه والتحدث إلى الشخص المحتجز.     وشدد التقرير على أن خطورة الآبار لم تقتصر على هذا الحد، بل تعدت إلى الندرة والشح في المياه، وتساءل "هل سنستيقظ يومًا لنجد أن مياه الشرب قد تبخرت؟".

مشاركة :