أين وماذا سيزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأراضي المقدسة؟

  • 5/21/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الاستعدادات جارية على قدم وساق لاستقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سيحل الإثنين بتل أبيب والأراضي الفلسطينية ومدينة القدس. عند وصول الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى تل ابيب الاثنين في بداية زيارته لإسرائيل والاراضي الفلسطينية، سيجري محادثات مع قادة الجانبين، وسيزور ايضا مواقع هامة. كنيسة القيامة تقع كنيسة القيامة في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، وفيها ضريح يعود تاريخه الى القرن التاسع عشر، وبني على الموقع الذي يعتقد أنه قبر المسيح، بحسب الانجيل. وتم ترميم الموقع وإعادة افتتاحه في آذار/مارس الماضي وبلغت تكاليف عملية الترميم 3,7 مليون دولار امريكي. وشارك عشرات آلاف المسيحيين فيه باحتفالات “سبت النور” بعد اعادة افتتاح الضريح. وتدير كنيسة القيامة ست كنائس هي: الروم الارثوذكس واللاتين الكاثوليك والارمن الارثوذكس والاقباط والاثيوبيون الارثوذكس والسريان الارثوذكس. وتشرف كل كنيسة من هذه الكنائس على قسم محدد داخل كنيسة القيامة. حائط البراق يعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الذي يقع أسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم بحسب التقدير اليهودي. أما الحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. وقبيل لقائه الاثنين برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، سيصبح ترامب أول رئيس أميركي يقوم في أول جولة خارجية له بزيارة حائط المبكى في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة. وحائط المبكى موقع للصلاة يتم الفصل فيه بين الجنسين، ويديره الحاخام الارثودكسي شموئيل رابينوفيتز الذي سيرافق ترامب في زيارته. وجرت العادة ان يضع المصلون أوراقا فيها صلوات بين حجارة الحائط. وأثار تعليق منسوب الى مسؤول أميركي يساعد في التحضير لزيارة ترامب انتقادات إسرائيلية وغضب التيار اليميني بعد ان قال لنظرائه الاسرائيليين ان حائط المبكى جزء من الضفة الغربية المحتلة. وحرصت الادارة الاميركية على التأكيد ان الحائط في اسرائيل ولكنها اشارت الى ان أي مسؤول اسرائيلي لن يرافق دونالد ترامب في زيارته.النصب التذكاري لضحايا المحرقة “ياد فاشيم” نصب “ياد فاشيم” التذكاري لضحايا المحرقة ابان الحرب العالمية الثانية يقع على تلة في القدس الغربية، ويعد من اهم مراكز العالم في دراسة المحرقة وتوثيقها والابحاث المتعلقة بها. ويوجد في المجمع أرشيف وقطع معروضة، وقاعة الاسماء التي تضم صور لضحايا المحرقة بالاضافة الى حديقة يتم فيها تكريس الاف الاشجار لغير اليهود الذين أنقذوا حياة يهود في الحرب العالمية الثانية. ويزور المشاهير والمسؤولون الذين يأتون الى اسرائيل دائما النصب التذكاري الذي يعد ثاني أكثر المواقع زيارة في الدولة العبرية بعد حائط المبكى. وحض المركز مؤخرا المتحدث باسم البيت الابيض شون سبايسر على زيارة موقعه الالكتروني، بعد تصريحات لسبايسر حول عدم استخدام ادولف هتلر لأسلحة كيميائية إبان الحرب العالمية الثانية أثارت استياء. واعتذر سبايسر في وقت لاحق عن تصريحاته. وقضى ستة ملايين يهودي بأيدي النازيين إبّان الحرب العالمية الثانية (1939-1945). متحف إسرائيل يقع متحف اسرائيل في مكان قريب من “ياد فاشيم“، ومن المتوقع أن يقوم ترامب بإلقاء خطاب هناك، بعد الغاء خطة سابقة لإلقاء خطاب في قلعة مسادا (مسعدة) المطلة على البحر الميت. ويوجد في المتحف مجموعة مؤلفة من قرابة 500 ألف قطعة من الاثار والفن، قديمة وجديدة بما في ذلك مخطوطات البحر الميت التي تعود لأكثر من الفي عام وفيها بعض النصوص الاولى من الكتاب المقدس. وفي زيارته عام 2013، قام الرئيس الاميركي في حينه باراك اوباما بالاطلاع على مخطوطات البحر الميت في المتحف. بيت لحم من المقرر ان يلتقي ترامب بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في المدينة الواقعة في جنوب الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ خمسين عاما تقريبا. وفي المدينة، توجد كنيسة المهد التي ولد فيها المسيح وتجذب الاف الزوار سنويا. وتبعد بيت لحم اقل من عشرة كيلومترات عن مدينة القدس. وبدأت اسرائيل في عام 2002 بإقامة الجدار الفاصل فيها خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية. ويعد الجدار رمزا للاحتلال الاسرائيلي، وأصبح مليئا في بيت لحم بالغرافيتي والشعارات.

مشاركة :