ثم ألقى دولة رئيس الوزراء الماليزي السيد محمد نجيب عبدالرزاق كلمة وجه فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولحكومة المملكة على اتخاذ هذه المبادرة التاريخية لعقد هذه القمة , كما قدم شكره للرئيس الأمريكي على مبادرته ببناء شراكة جديدة مع العالم الإسلامي لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب عبر العالم. وأشار إلى أن ماليزيا حظيت بشرف استقبال خادم الحرمين الشريفين مؤخرا وتم فتح مجال جديد في الشراكة بين البلدين , لافتا إلى أن هذه القمة أتت في وقتها المناسب لأن العالم بالفعل يجب تذكيره بأن بلدان العالم الإسلامي جميعها تندد بالتطرف والإرهاب والعالم بأسره يجب أن يعرف بأننا كلنا نقف بجانب المجتمع الدولي في مكافحة التطرف والإرهاب . وأكد دولته أن ماليزيا لم تؤلِ جهدا في مكافحة التطرف والإرهاب , ودعمت مبدأ الوسطية وهو مبدأ قرآني يحثنا على الوسطية , مبينا أنه تم عقد اتفاقيات بين المملكة وماليزيا ومنها الاتفاق بشأن إقامة مركز الملك سلمان لمكافحة التطرف الرقمي وهو مركز سيشرع في إشغاله في يونيو 2017م . وقال : إيران ساهمت وتساهم في بث عدم الاستقرار في المنطقة, وبلدنا ماليزيا كان دائما تربطه علاقات صداقة مع بلدان المنطقة ونؤمن بأن ايران عليها أن تتخلى عن كل نشاط قد يدخل في باب التدخل للشؤون الداخلية لبلدان الجوار وهو ضروري للإبقاء على الاستقرار للمنطقة ولصالح الأمة ككل . وأضاف دولته : مكافحة التطرف لا يجب أن تتم فقط على المستوى العسكري بل يجب أن تتم على مستوى الأفكار والعقليات ويجب أن نرسخ في أذهان شبابنا مبادئ التسامح والوسطية والإيمان المعتدل ويجب أن يكتمل أيضا بالانفتاح على العلم والتكنولوجيا, في ماليزيا وفي مناطق أخرى من العالم هذا هو الواقع الذي نعيشه علينا أن نؤكد مرة أخرى أن مبادئ التسامح يجب أن ننشرها على نطاق واسع وأن ننشرها بالممارسة حتى نقضي على المتطرفين مثل داعش وباقي التنظيمات الإرهابية الأخرى. وفي ختام كلمته قدم دولة رئيس وزراء ماليزيا شكره لخادم الحرمين الشريفين على هذه المبادرة التي تعطي إشارة للمجتمع الدولي بأن أمم العالم الإسلامي متحدة في رغبتها في اجتثاث التطرف والإرهاب . // يتبع // 20:35ت م www.spa.gov.sa/1632489
مشاركة :