أقامت مجموعة الموارد البشرية في بنك الكويت الوطني بالتعاون مع الإدارة القانونية، برنامجاً تدريبياً ميدانياً متكاملاً للخبراء الجدد العاملين بالإدارة العامة للخبراء في وزارة العدل، في فندق الشيراتون.وأشار البنك في بيان له، إلى أن البرنامج يهدف إلى تدريب وتأهيل الخبراء الجدد في المجالات المتخصصة في العمليات البنكية، لتسهيل إجراءات التقاضي، وسرعة البت في القضايا ذات البعد المصرفي والمالي.وقال مدير عام الموارد البشرية في مجموعة «الوطني»، عماد العبلاني، إن هذا البرنامج يأتي في إطار سعى البنك لنشر الثقافة المصرفية، ولتعريف الخبراء الجدد على العمل المصرفي بشكل عام، وتوضيح المعلومات المصرفية المطلوبة في عملهم.وأوضح أن أهمية البرنامج تأتي من أهمية المواضيع التي سيتناولها، والتي تسهم في توفير المعرفة لدى الخبراء الذين يتعاملون مع هذا النوع من القضايا، مبيناً أن أهم محاوره هي، التعريف بالأعمال المصرفية التي يقدمها البنك لعملائه، والتناول القانوني للحسابات الجارية، وخطابات الضمان، والاعتماد المستندي بجميع أنواعه، وأنواع القروض المختلفة، وصناديق الاستثمار.وأضاف أنه سيتم خلال البرنامج استعراض أهم الدعاوى المنظورة أمام الإدارة العام للخبراء والخاصة بالقطاع المصرفي، حتى يستطيع المتدربون فهم آخر المستجدات القضائية الخاصة بهذا القطاع.ولفت إلى أنه سيتم شرح أهم البيانات المصرفية التي تطلبها الإدارة العامة للخبراء في قضايا البنوك، وتعريفهم بأهم معايير الرقابة المصرفية، وقوانين وتشريعات بنك الكويت المركزي.من جهته، أكد المستشار القانوني العام في مجموعة «الوطني»، الدكتور سليمان عبدالمجيد، أهمية تمكين الخبراء الجدد، وتوفير المعلومات الأساسية لهم حول العمليات المصرفية والمالية، لتعزيز العدالة والوصول إلى قضاء مصرفي متخصص.وبيَّن أن مجموعة الموارد البشرية، اختارت أفضل المحاضرين لهذا البرنامج، بالإضافة لقيام عدد من مديري البنك والمديرين التنفيذيين بإلقاء محاضرات خاصة خلال البرنامج.وأعرب عبدالمجيد عن أمله في أن يحقق البرنامج الأهداف المرجوة منه، من خلال إلمام الخبراء بطبيعة عمل القطاع المصرفي، مشيراً إلى أن «الوطني» يعتبر تدريب الكوادر الوطنية العاملة جزءاً مهماً من مسؤوليته الاجتماعية.ولفت إلى أن مبادرات «الوطني» التدريبية تعكس رؤيته العميقة تجاه الاستثمار في الموارد البشرية، بحيث يوفر نخبة من أفضل خبراء العمل المصرفي، الذين يقدمون خبراتهم لتلك الكوادر الواعدة.وكشف أن هذه المبادرات تتواصل سنوياً انسجاماً مع سياسات البنك الراسخة للنهوض بمسؤولياته الاجتماعية، وإيماناً منه بالأثر الفعال لهذه البرامج الهادفة في خدمة المجتمع وأبنائه، كما تعكس الدور القيادي الذي يلعبه «الوطني» في هذا المجال منذ عقود طويلة.