رأس الخيمة: علي البيتيأقام مجلس إدارة نادي الإمارات حفلاً بحضور الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس النادي، وتم خلال الحفل إطلاق اسم الراحل علي الدباني، رئيس النادي الأسبق على أحد الملاعب الفرعية بالنادي، كما تم تكريم فريقي 14و11سنة، بمناسبة حصول الأول على درع بطولة الناشئين، والثاني على لقب وصيف دورة النادي الأهلي. حضر الحفل أيضاً محمود الشمسي، رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، ومحمد إسماعيل، نائب رئيس مجلس الإدارة ومشرف الفريق الأول لكرة القدم، وأعضاء مجلس الإدارة، راشد بطي الشامسي، وأحمد محمد الشملان، وخليل الطويل، وأحمد جابر العوضي، ومحمد عبد الله الحمادي، وعدد من أقطاب النادي ومحبيه، وحضر أيضا المهندس عمر المزكي، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة، والمهبوبي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ورئيس لجنة تطوير أندية الهواة.تحدث في الحفل خليل الطويل، عضو مجلس إدارة نادي الإمارات، ومدير النادي عن الراحل الدباني، معدداً مآثره ومناقبه، ولفت إلى أن ناديه يظل وفياً لمن خدموه دائماً، كما تحدث أحمد الدباني نجل الراحل، وشكر الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، وإدارة نادي الإمارات، ورأى أن تخليد ذكرى والده يشعرهم بعمق الانتماء للنادي، وذكر الدباني أن والده الراحل كان مدرسة إدارية. وتم التقاط الصور التذكارية في ختام المناسبة، كما أقيمت مباراة استعراضية بين فريقين من أكاديمية النادي. وقال الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، إن الراحل علي الديباني من رموز النادي ومؤسسيه، وذكر أنه ترك بصمة واضحة في العمل الإداري بالنادي، والعمل الرياضي داخل الدولة؛ كونه تقلد العديد من المناصب، وكان وجهاً مشرقاً وسفيراً لبلاده عندما تقلد مناصب رياضية على المستوى الدولي والإقليمي، وبين أن رجلاً بقامة الدباني لابد أن يجد التكريم اللازم، معتبراً أن إطلاق اسمه على أحد ملاعب النادي رد للجميل، وتخليد لذكرى رجل كان مثالاً يحتذى في التفاني والإخلاص وحب ناديه ودولته. وأكد الشيخ أحمد بن صقر أن ذاكرة نادي الإمارات لا تسقط أمثال الدباني، وكل من عمل للنادي. وعن تكريم فريقي 14و11، ذكر أن التكريم حافز للاعبين في مثل هذه الأعمار، لمزيد من العطاء والتميّز. وأضاف: «يستحق هؤلاء اللاعبون التكريم ليعلموا أن من يجتهد وينجز، يجد من يكافئه، وبذلك نغرس فيهم حب التفوق والإنجاز. هناك اهتمام كبير في نادي الإمارات بالقاعدة، وهذا التوجه الغرض منه أن يعتمد النادي في المستقبل القريب على أبنائه، خاصة ونحن في عصر تتزايد فيه نفقات اللاعبين من خارج المنظومة. ولا شك أن أبناء النادي تكلفتهم أقل، وهم مشبعون بحب النادي والإخلاص له، والأهم أن اللاعب عندما يتدرج في النادي، ويتلقى تدريباً علمياً صحيحاً يصل للفريق الأول، وقد هضم كل الخطط واستوعب كل ما يعينه على النجاح، وتكون أخطاؤه أقل، وتركيزه عالياً، ولديه القدرة على تنفيذ الخطط وطرق اللعب بصورة أفضل، ولا ننسى أن الاهتمام بالشباب يحفظهم من كل ما يضر بهم».وتابع: «أنا شخصياً مهتم بالصغار والناشئين بالنادي، ووجهت الإدارة بالتركيز على هذا الملف، وأعتقد أن الاستراتيجية الموضوعة بخصوص الناشئين والصغار في النادي، تمضي بشكل جيد حالياً، ومن جانبنا مستعدون لتوفير كل ما من شأنه أن يساعد على الوصول للأهداف».وقال محمود حسن الشمسي، رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، إن الدباني ترك ذكرى عطرة، وإنه واحد من الإداريين الأكفاء أصحاب الأسلوب المتميز في العمل، وقال إنه ساهم في نهضة نادي الإمارات والرياضة في الإمارة والدولة والمنطقة بشكل عام، مبيناً أن وجود ملعب داخل النادي يحمل اسمه هو أقل ما يمكن أن يقدم لرجل مثله، مشيداً بفريقي 14و11سنة، معتبراً أن ما حققاه يؤكد أن الفرق السنية بالنادي تسير في الاتجاه الصحيح. وقال الشمسي: «الخطة الموضوعة هي أن يعتمد الإمارات على أبنائه وأبناء الإمارة في المستقبل». وأضاف: «الإدارة تنفذ توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، والشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس النادي، فسموهم وجهوا بالاهتمام بالصغار وبأبناء الإمارة، والملاعب الأربعة التي ننوي تنفيذها تأتي دعماً لهذا التوجه، وما نقوم به لمستقبل النادي ولغده».بدوره قال راشد أحمد بطي الشامسي، عضو مجلس الإدارة، مسؤول قطاع المراحل السنية بالنادي، إن المستقبل لنادي الإمارات، مذكراً أن العمل الذي يقومون به حالياً سيجني النادي ثماره قريباً، مؤكداً أن الإمارات لن يعتمد على لاعب من خارج النادي في المستقبل.