قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيليرسون، امس الأحد، إن الحرب على الإرهاب لا علاقة لها بالأديان أو الطوائف أو الأعراق. وأشار تيليرسون إلى أن إيران تواصل تدخلاتها في اليمن والعراق وسوريا، كما تواصل دعمها لحزب الله، مضيفاً أن واشنطن ستواصل فرض العقوبات على إيران. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، مع نظيره السعودي عادل الجبير، عقب اختتام القمة الإسلامية الأمريكية برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وزعماء نحو 55 دولة عربية وإسلامية. وأضاف تيليرسون أن على إيران وقف رواتب المقاتلين في دول المنطقة، حيث أنها تواصل أنشطة الهيمنة في المنطقة، مشددا أنه على إيران وقف دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول الجوار. وقال وزير الخارجية الأمريكي «إننا نأمل أن يبذل المسلمون جهودا في فهم قلق الشعب الأمريكي». من جانبه، قال الجبير إن «من يقتل نفسا بريئة بدون حق فهو إرهابي»، مضيفاً: «نثق في وعود الرئيس الأمريكي وندعمه في جهود إحلال السلام». وأكد الجبير أن الرياض تثمن جهود الرئيس ترامب وتتطلع للعمل معه في كافة المجالات، مشيراً إلى ما يواجهه العالم ليس حرب ثقافات، بل هي حرب بين الخير والشر، و«هذا المؤتمر هو خطوة أولى للعمل معاً ضد قوى الشر»، مشدداً: «يجب أن نسحب البساط من تحت أقدام قوى الشر من الإرهابيين».