200 ألف درهم تبرعاً لـ «الخدمات الإنسانية»

  • 5/22/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

توجه المستشار سلطان بن بطي المهيري أمين عام المجلس التنفيذي في إمارة الشارقة بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعمه اللامحدود للأشخاص ذوي الإعاقة بهدف الارتقاء المستمر بالخدمات التعليمية والتأهيلية والمجتمعية المقدمة لهم ودمجهم الدمج السليم في المجتمع. كما توجه المهيري بالشكر إلى الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية التي تعمل بلا كلل في سبيل تحقيق هذه الأهداف ووضع الاستراتيجيات الكفيلة بتوعية المجتمع وتحقيق المشاركة الفعلية للأشخاص ذوي الإعاقة في تقدمه وازدهاره. وأكد أن الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف أقسام وفصول المدينة تستحق الدعم والمساندة بما يحقق استدامة هذه الخدمات ورفدها بأفضل الاختصاصيين القادرين على تقديمها. جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها إلى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية صباح أمس لجنة عام الخير برئاسة المستشار المهيري وضمت كلاً من منى بن هزيم السويدي مدير المكتب التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة، ورجل الأعمال محمد هلال الخزامي، وسحر أحمد العوبد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتطوع، وناصر حسين آل علي ممثل دائرة التسجيل العقاري، وعبد العزيز عمر المدفع نائب مدير إدارة الاتصال الحكومي والمتطوعة الإعلامية عايدة عبد الحميد. أثناء الزيارة اطّلعت اللجنة على الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة كما استمعت من مدير المدينة منى عبد الكريم اليافعي إلى شرح وافٍ عن ريادة المدينة وما تقدمه في هذا المجال منذ تأسيسها قبل أربعين عاماً تقريباً. وتسلمت مدير المدينة من اللجنة تبرعاً قيمته 200 ألف درهم مقدماً من غرفة تجارة وصناعة الشارقة دعماً لخدماتها التعليمية والتأهيلية التي تقدمها لطلابها ذوي الإعاقة وقالت: إن الدعم الذي تقدمه مؤسسات المجتمع لعمل المدينة يسهم بشكل فعال في استمرار هذا العمل بالجودة المنشودة كما يسهم إلى حد كبير في تنويعه وتطويره لتحقيق أكبر قدر من الفائدة. ولفتت إلى أن عدد طلاب المدينة الذين تلتزم باستقبالهم من جميع الجنسيات والإعاقات البسيطة والشديدة والمتعددة تجاوز 1780 طالباً بالإضافة إلى أن عدد موظفيها أصبح 544 موظفاً والمدينة تشجع أفراد ومؤسسات المجتمع على مساندتها خاصة مع اقتراب الشهر الفضيل وانطلاق حملتها للزكاة (قد أفلح من تزكى) التي تسعى من خلالها إلى جمع (12 مليون درهم) لسداد أقساط الطلبة غير المقتدرين مادياً وتزويدهم بالتقنيات الحديثة والمساندة التي تتيح لهم تعليماً أفضل يتناسب مع طريقتهم ويراعي بشكل كامل الاختلاف في الفروقات الفردية فيما بينهم. وأضافت أن 80% من الطلبة ذوي الإعاقة يتم تسديد رسومهم الدراسية من صندوق نماء (الزكاة) حيث تقوم لجنة خاصة من المدينة بوضع دراسة دقيقة عن نسبة الطلبة غير القادرين على دفع الأقساط بشكل كلي أو جزئي. وفي ظل تزايد الطلب على خدمات المدينة ووجود الكثير من الأسماء على قوائم الانتظار تحتاج المدينة مزيداً من الدعم والمساندة لاسيما وأن متوسط تكلفة تعليم وتدريب الطالب الواحد يبلغ 30 ألف درهم في العام الواحد.

مشاركة :