عدن (الاتحاد، وكالات) تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم مساعدات غذائية وإنسانية لأهالي المدن والقرى المتضررة جراء الانقلاب، وتبني مشاريع تنموية لإعادة الأمل وتطبيع الأوضاع في مختلف المحافظات التي تعيش أوضاعاً متردية. ووزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية 10 آلاف طرد غذائي في مأرب أمس، وذلك في إطار جهودها الهادفة لرفع معاناة أهالي المدينة جراء الأزمة الراهنة التي يعيشها اليمن. ودشن وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح المرحلة الخامسة من المساعدات الإنسانية المقدمة من الإمارات، وأوضح أن هذه المساعدات مخصصة للأسر الأشد فقراً في مختلف مديريات المحافظة، مشدداً على مديري المديريات بالحرص على رفع الكشوفات التي تتضمن الأسر الأكثر احتياجاً، والرقابة الصارمة على توزيعها ووصولها إلى المستهدفين. كما عبر وكيل محافظة مأرب عن شكر السلطة المحلية لـ«الهلال الأحمر» الإماراتية وجهودها الإغاثية التي تقدم لليمن عامة ومأرب خاصة. من جانبه، أشار ممثل «الهلال الأحمر» الإماراتية أحمد هادي، إلى أن هذه المساعدات الإنسانية هي رمز للمشاركة الإنسانية من الشعب الإماراتي لإخوانهم اليمنيين في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن للتخفيف من معاناة الناس. وفي سياق متصل، بحث وفد إماراتي أمس مع محافظ سقطرى سالم عبدالله السقطرى، عدداً من الاحتياجات الأساسية في قطاعات عدة، من بينها تنفيذ مشاريع مدرة للدخل في المجتمع المحلي بالمحافظة، بما يسهم في إنعاش الأوضاع الاقتصادية وتحسين مستوى الدخل للكثير من الأسر الفقيرة التي تعاني أوضاعاً مادية صعبة. وفي اللقاء الذي حضره عدد من المسؤولين المحليين في سقطرى، تم التطرق إلى أهمية استغلال التميز البيئي والطبيعي في إعداد مشاريع تسهم في تشغيل الأهالي خصوصاً فئة الشباب، وبما يسهم في تنمية قدراتهم، وتحسين وضعهم المعيشي، كما تم التطرق إلى أهمية فتح مشاريع حرفية ومهنية تساعد على تحقيق تنمية حقيقية في المجتمع. ... المزيد
مشاركة :