قصفت قوات النظام مواقع عدة في ريف دمشق ودرعا وحلب، وأسر الجيش الحر ثلاثة من جنود النظام بريف حلب، في حين سقط قتلى وجرحى بصفوف حركة أحرار الشام في هجوم لم تتضح بعد هويته. وبحسب تقارير إعلامية فإن قصفاً مدفعياً من جانب قوات النظام استهدف مواقع عدة ببلدة المحمدية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذكرت مصادر محلية أن القصف أتلف كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية التي تشكل المورد الأهم للمُحاصرين في المنطقة منذ نحو خمسة أعوام. وقال ناشطون إن قوات النظام قصفت بصاروخين أرض أرض منطقة في بلدة داعل بريف درعا، كما استهدفت مناطق في بلدة النعيمة واللواء «50» قرب مدينة الحراك بالريف الشرقي لدرعا. وشهدت مدينة مصياف بريف حماة الغربي اشتباكات بين قوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام. وبحسب شهود عيان أسر الجيش الحر ثلاثة مقاتلين من قوات النظام قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بينما قالت مواقع إخبارية محلية إن قوات النظام قصفت بالمدفعية قرية البويضة جنوب حلب. وفي ريف إدلب، قتل 21 عنصراً على الاقل من حركة احرار الشام بينهم قيادي جراء تفجيرين انتحاريين استهدفا مقراً للفصيل المعارض في شمال غرب سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.واتهمت الحركة تنظيم داعش بتنفيذ الاعتداء، علما بان لا وجود مباشرا للتنظيم في محافظة ادلب، لكن ثمة مجموعات مبايعة له.واورد المرصد ان من بين القتلى الـ 21 المسؤول عن التجنيد في الحركة.
مشاركة :