الكشف عن الوجه القبيح لـ «التنظيم السري» ومخططاته لزعزعة الأمن والاستقرار

  • 5/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: علي العمودي ومحمد غنام يسلط الجزء الثالث من العمل الوثائقي «دهاليز الظلام» الذي يعرضه تلفزيون أبوظبي الضوء على سقوط الأقنعة، وكشف التنظيم السري لـ «الإخوان» في الإمارات عن وجهه القبيح وسعيه للوصول للسلطة بعد أن تآمر لقلب نظام الحكم. واعتبر التنظيم ما يسمى بالربيع العربي خلال الفترة من أواخر عام 2010 وعام 2011 بمثابة «ساعة الزحف إلى العروش» و«ساعة الحصاد». و«لأن لكل أزمة تجارها، انبرى الإخوان لتطبيق مشروعهم وحلمهم المنشود للوصول إلى سدة الحكم». يقول محمد الحمادي، المدير التنفيذي لدائرة النشر في «أبوظبي للإعلام»، رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، في تلك المرحلة من الواضح أنهم وجدوا أنها فرصة سانحة لكي يخرجوا ولكي يبدأوا مشروعهم الذي عملوا عليه طوال 80 سنة. فالإخوان المسلمون في الإمارات عندما حصلوا على الضوء الأخضر من تنظيمهم الدولي للانقلاب على المجتمع، ومحاربة الدولة، والانشقاق عن الصف الوطني، عندما حصلوا على هذا الضوء الأخضر، مضوا فيه، ولكنه كان «ضوءاً أخضر في الوقت الخطأ، وفي المكان الخطأ». وقال الحمادي «كانت وسائط التواصل الاجتماعي أو (السوشيال ميديا) بالنسبة للتنظيم والجماعة، أداة قوية للترويج لهم ولأفكارهم وأعمالهم، وكان هناك تنظيم واضح وراءه، وربما كانت هناك لجان في الدولة وخارج الدولة، وكان الإخوان منظمين أمورهم بطريقة ما، فعندما يجري الهجوم على الإمارات، تجد وبإشارة واحدة الكل يعمل ويهاجم، سواء يهاجمون أشخاصاً أو مشاريع أو قرارات». وأضاف الحمادي «رأينا أيام محاكمات أعضاء التنظيم السري كيف كانوا يطلقون إشاعات ليس لها أول ولا آخر. وما زالوا يعملون إلى اليوم، ولكن في تلك الأيام كانت مركزة وموجهة على قضايا داخلية مهمة، كان هدفها شق الصف الوطني في الدولة». ويواصل الحمادي «كانت هناك حسابات رسمية وأخرى وهمية عبر تلك الوسائط والأدوات، وبذلوا كل ما من شأنه استيراد الثورة إلى الدولة، هذا هو الذي كانوا يريدونه، كانوا يحلمون بتكرار ما يحدث في تونس ومصر واليمن، وفي ليبيا، وجلبه إلى الإمارات، كانوا يحلمون بأن تكون هناك شبه ثورة.. تغيير هم يسمونه إصلاح.. ونحن لا ندري أين هو مصطلح الإصلاح.. بالنسبة لهم أصبح مصطلحاً مشوهاً جداً لأن كل ما يفعلونه كان للتخريب في المجتمع». ويضيف محمد الحمادي، «كانوا يعملون على خطين أو مؤثرين.. مؤثر الدين، ومؤثر العادات والتقاليد والمجتمع.. فإذا أقيمت حفلة، أو جاء ضيف إلى البلد، نجد عملاً مركزاً من قبلهم من داخل الدولة وخارجها حول ما يجري». ... المزيد

مشاركة :