مقتل قائد قوات مناوي وعقيد من «الدعم السريع» في معارك دارفور

  • 5/22/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم (وكالات) أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي»، عن مقتل القائد العام لقوات حركة جيش تحرير السودان، بزعامة أركو مناوي، جمعة مندي، كما كشف عن مصرع العقيد حمدان السميح أحد أبرز قادة الدعم السريع، خلال المعارك التي وقعت في دارفور أمس الأول. وكان متحدث باسم الجيش السوداني أعلن أمس الأول عن اندلاع قتال مع حركات مسلحة وصفها بـ«المرتزقة» دخلت ولايتي شمال وشرق دارفور من دولتي ليبيا وجنوب السودان. وأضاف «دخلت كل من المجموعتين في وقت متزامن من ليبيا ودولة جنوب السودان لشمال وشرق دارفور، وتصدت لهم القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ولا زال الاشتباك مستمراً». وقال حمدان لوكالة السودان للأنباء «قتلت قواتنا جمعة مندي القائد العام لقوات جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، بالإضافة إلى عدد من القتلى والأسرى واستولت على ست مدرعات وعدد من السيارات العسكرية بكامل عتادها الحربي وما زال الحصر جارياً». ولم يصدر تعليق فوري من حركة مناوي على مقتل قائدها العام، لكن متحدث عسكري باسمها أقر يوم السبت بالاشتباك مع القوات الحكومية السودانية في شمال دارفور،وأفاد بأن قواتهم تعرضت لهجوم في مناطق سيطرتها أثناء عملية طواف، واصفاً الأمر بأنه «خرق لإعلان وقف إطلاق النار». وفي بيان لاحق أمس ،قالت قيادة حركة مناوي إنها الحقت هزائم كبيرة بالقوات الحكومية، في معركة (وادي هور ) بشمال دارفور، وزعمت بقتلها 214 من رتب مختلفه يتقدمهم نائب حميدتي حمدان السميح، المكلف بحراسة الحدود الشمالية علاوة على جرح 340. وقال حميدتي أن أربعة من قوات الدعم السريع لقوا حتفهم خلال المعارك ،بينهم القائد حمدان السميح ،علاوة على سقوط عدد من الجرحى لم يحصهم. وأشار إلى أن بعض المتمردين «فروا من حيث أتوا الى دولتي جنوب السودان وليبيا وما زالت قواتنا تطارد فلولهم». وقال «كنا نراقبهم ونتابع تحركاتهم منذ البداية وقوات الدعم السريع كانت جاهزة لكل الاحتمالات». ونقلت تقارير صحفية عن مصادر عليمة إن القوة القادمة من جنوب السودان جاءت على متن 63 سيارة عسكرية تم الاستيلاء على 45 منها ودمرت سبع سيارات وهربت 11 سيارة تجري ملاحقتها. وأكدت ذات المصادر أن القوة القادمة من ليبيا جاءت على متن 140 سيارة شاركت منها مئة سيارة في المعركة، تم الاستيلاء على خمسين منها وجار حصر السيارات التي تم تدميرها.

مشاركة :