4 ميداليات ملونة إماراتية حصيلة «ألعاب التضامن»

  • 5/22/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

يسدل الستار اليوم على فعاليات النسخة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة ما يقرب من 6000 رياضي من 54 دولة ينتمون إلى 3 قارات، وشاركت الإمارات بـ25 رياضياً في 8 ألعاب هي الرماية، والجودو، وألعاب القوى، والتايكواندو، والكاراتيه، وكرة الطاولة، ورفع الأثقال، وألعاب أصحاب الهمم، وحصدت 3 رياضات فقط، 4 ميداليات ملونة، جاءت عن طريق سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم بحصول سموه على فضية رماية «الإسكيت»، كما نجح الرامي سيف بن فطيس، في حصد برونزية المسابقة ذاتها، فيما توج إيفان رومانكو ببرونزية وزن تحت 100كغ في الجودو، وأهدت علياء سعيد عداءة فريقنا الوطني لألعاب القوى الميدالية الأخيرة بفوزها ببرونزية المركز الثالث في سباق 10 آلاف م سيدات. ختام إماراتي واختتمت أول من أمس مشاركاتنا في الدورة، حيث حل العداء سعود الزعابي عاشراً في سباق 1500 م وسط أجواء ماطرة، وبعد تأهله إلى المرحلة النهائية وتحطيمه رقمه الشخصي الأخير بالمغرب وبفارق 11 ثانية عن زمنه في أولمبياد ريو دي جانيرو الأخير، فيما حقق العداء البحريني الصديق ميخو الميدالية الذهبية، وأحرز العداء المغربي فؤاد الكام الفضية وفاز مواطنه إبراهيم كازوكي بالبرونزية، ومن جانبه، احتل رباعي فريقنا الوطني لألعاب القوى وهم عمر السالفة، وعلي جواد، ومحمد عيسى، وسعود الزعابي، المركز الخامس في سباق 4×400 تتابع، بينما حقق المنتخب التركي الذهبية، ونال المنتخب الباكستاني الميدالية الفضية، وتوج المنتخب العماني بالبرونزية. فوائد من المشاركة وأكد العميد عبد الملك جاني نائب رئيس وفد الإمارات بالدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي، أن مشاركتنا في المحفل القوي ستعود بالفائدة المرجوة على كافة الرياضيين في استحقاقاتهم المقبلة لما اكتسبوه من خبرات كبيرة في مختلف الألعاب، وقال: تواجدنا في باكو يترجم رؤية اللجنة الأولمبية الوطنية في التمكين من تمثيل الوطن بصورة مشرفة، ومن وجهة نظري أنها خطوة هامة على طريق تسجيل مزيد من النجاحات طالما توجد لدى الرياضيين الإرادة والرغبة في رفع راية الإمارات عالية، ولا بد أن أتوجه بالشكر والتقدير لكل أفراد البعثة الرياضية والإدارية على جهودهم المضنية من خلال الالتفاف حول أبنائنا في كافة المنافسات طوال فترة الدورة، وكذلك روح التعاون والحرص الموجودة لدى الجميع من أجل توفير كافة الإمكانيات اللازمة أمام رياضيينا، حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم النبيلة على أكمل وجه. دورة قوية وأشار جاني إلى أن الدورة، لم تكن سهلة لكونها تضم العديد من العناصر المميزة من اللاعبين من قاعدة كبيرة لا سيما وأن الدول المشاركة من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا لديها مستويات متفاوتة من حيث القوة والخبرة والسرعة والتعامل مع المحافل الكبرى وقال: «التجانس والتناغم في حدث بهذا الحجم أدى إلى الاستفادة المطلوبة، التي نأمل فيها في كل مشاركة باسم الإمارات، ونجحنا في تحقيق ميداليات ملونة والوقوف على منصات التتويج أكثر من مرة فضلا عن نجاح رماتنا في حصد ميداليتين ملونتين في مسابقة واحدة عن طريق سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسيف بن فطيس، وهو الأمر الذي لا يتكرر كثيراً خصوصا في لعبة مثل الرماية التي تتأثر بعوامل عدة، ولكن خبرة رماتنا كان لها الكلمة في حسم الإنجاز باسم دولتنا الحبيبة». دون الطموح وعن تسجيل 4 ميداليات فقط في غمار المنافسات، قال: بالطبع ليس طموح اللجنة الأولمبية هذا الكم الضئيل من الألقاب بالنسبة لما نرنو إليه، وانطلاقا من توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة فإننا نخوض كافة المحافل بهدف الخروج بأفضل النتائج المادية والمعنوية، التي طالما عمل عليها الرياضيون لفترات طويلة من الزمن عبر خطط وبرامج ومناهج علمية مدروسة كان الهدف الأساسي منها إعلاء راية الوطن واستثمار طاقة أبنائه بأفضل صورة ممكنة. تقرير اوضح عبدالملك جاني أنه سيتم إعداد تقرير لرفعه لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية عن مختلف معطياتنا في الحدث، وقال: هناك العديد من التوصيات التي أتمنى أن تؤخذ بعين الاعتبار لما لها من أهداف وغايات بعيدة المدى، بما يخدم مصلحة رياضة الإمارات ويعزز من تواجدها على الخارطة العالمية، ولا بد من الوقوف بعد كل محفل وتطبيق مبدأ المحاسبة ومعالجة الأخطاء لضمان عدم تكرارها في ما بعد، وكذلك تقييم المشاركة بمعايير علمية صحيحة ومدروسة.

مشاركة :