هادي في ذكرى الوحدة اليمنية: التاريخ لا يصنعه المتآمرون

  • 5/22/2017
  • 00:00
  • 84
  • 0
  • 0
news-picture

ركز خطاب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على التحذير من انقسام اليمنيين، وذلك في خطابه بالعيد الوطني للوحدة اليمنية، وقال هادي في خطابه «إن 22 مايو (أيار) سيظل تعبيرا ساميا بالغ الدلالة والقيمة، ومجسدا لحجم الحلم الكبير الذي ضحى من أجله الشعب اليمني وتعرض في فترات مختلفة للتشويه والاستغلال والسعي وراء المجد الزائف والمكاسب الشخصية من قبل من عبثوا بهذا الحلم الجميل وحولوه بأنانيتهم وحقدهم إلى كابوس ومرادف للتمييز والاستغلال خاصة لدى الجيل الذي لم يعرف غير الوحدة».وأضاف هادي بالقول: إن إيماننا يتجدد كل يوم بأن الشعب اليمني الواحد أرضا وثقافة وهوية وحضارة وتاريخا سينتصر على كل النفوس المريضة وسيحافظ على بلده كما أراده لنفسه وكما أرادها الله من قديم الأزل «بلدة طيبة ورب غفور»، وتابع بأن «الشخصيات المتآمرة لا تصنع التاريخ الأبيض، وإذا ما وضعتها الأقدار في طريق صناعة التاريخ فإنها لا تلبث أن تعود لتمحو آثارها».ميدانيا، تمكن الجيش اليمني بمشاركة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من تحرير مواقع استراتيجية في جبهة ميدي بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية شمال غربي اليمن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن مصدر عسكري في المركز الإعلامي بالمنطقة الخامسة قوله إن قوات الجيش الوطني وقوات التحالف طهرت أمس، مزارع النسيم ومزارع «إل» البالغ مساحتها 7 كيلومترات مربعة وتبعد عن مدينة حرض 10 كيلومترات وعن ميدي 13 كيلومترا، وتقع شمال شرقي مدينة ميدي وغرب مدينة حرض.وأكد المصدر مقتل وإصابة العشرات من الميليشيات الانقلابية، مشيراً إلى أن قوات الجيش تمكنت من استعادة عدد من الأسلحة والآليات الثقيلة ومنصة إطلاق صواريخ الكاتيوشا والعثور على خنادق وتحصينات كانت تتمركز فيها الميليشيا وسط المزارع.وفي محافظة البيضاء، قتل خمسة من عناصر ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وأصيب آخرون في هجوم للمقاومة الشعبية، بجبهة الوهبية مديرية السوادية.وقال قيادي ميداني إن المقاومة هاجمت مواقع الميليشيات بمنطقة السبيع ومنطقة العبل بالوهبية، وأسفر عن إعطاب طقم للميليشيا وقتل وإصابة من كانوا على متنه.وفي سياق اعتداءاتها المستمرة قصفت الميليشيات الانقلابية عشوائيا قرية الحبج بمديرية الزاهر الآهلة بالسكان بصواريخ الكاتيوشا مما تتسبب بحالة من الذعر لدى الأطفال والنساء.

مشاركة :