حددت إدارة نادي النصر مبلغ مليوني دولار ثمناً لبطاقة محترفها الباراغوياني فيكتور أيالا الذي تبقى في عقده سنة كاملة مع النصر، وهو ثمن بطاقة اللاعب التي اشتراها النصر الصيف الماضي من نادي لانوس الارجنتيني. وسارعت الإدارة بسداد جميع المتأخرات المالية التي تحدث عنها راجمة الصواريخ في إذاعة محلية ببلاده بعد انتهاء أحد تدريبات المنتخب المنضم إليه، حيث أكد بأنه يتبقى له راتب شهرين بالإضافة إلى مقدم عقد في شهر فبراير كان من المفترض تسلمه. وكانت إدارة النصر قد أودعت للاعب الباراغوياني فور مغادرته الرياض ثلاثة رواتب ليتبقى له راتبان وذلك حتى لايستطيع فسخ عقده بدون موافقة النصر واستحقاقه لكامل العقد، لتتبعها بسداد كل المتأخرات. وجاءت هذه التحركات بعد تيقن الإدارة بعدم عودة اللاعب إلى الرياض وذلك بعد أن تواصلت معه وطالبته بالعودة، وقامت إدارة النصر بإرسال جميع الحوالات البنكية لوكيل أعمال اللاعب عن طريق الإيميل حتى لايتم اتخاذ خطوات ضد النصر في فسخ العقد. وأمهل النصر الوكيل حتى موعد انطلاقة تدريبات الفريق فإما جلب عرض مالي لايقل حصة النصر فيه عن مبلغ مليوني دولار وهو المبلغ الذي قدم به أيالا للفريق أو الالتزام بالتدريبات. ويترتب على عدم التزامه الرفع للاتحاد الدولي « فيفا « بخصوص مخالفاته خصوصاً وأنه في فترة سابقة سبق وأن تغيب عن تدريبات الفريق حتى قدمت له إدارة النصر تسهيلات وخدمات جليلة في جلب عائلته. يشار إلى أن اللاعب شارك مع النصر هذا الموسم بـ( 24) مباراة في مختلف المسابقات ، سجل في الدوري فقط (6) أهداف ، وصنع هدفين ، وساهمت اهدافه بحسم بـ( 12) نقطة في الدوري بهزه شباك فرق الاهلي والاتحاد والقادسية والشباب ، فيما ساهم بفوز فريقه في مباراتي الرائد والتعاون أيضا ، وصنع هدفا سجله زميله توماسوف في شباك الهلال بالدور الاول ، وهدفا اخر للمدافع عبدالله مادو في مباراة الوحدة. وتأرجحت اراء الجماهير حيال استمرار فيكتور ايالا من عدمه ، حيث طالبت شريحة من الجماهير بالاستغناء عنه لاقتصار دوره على الكرات الثابتة دون تقديم العطاء المأمول في المباريات ، أمام الفئة الاخرى من الجماهير فطالبت باستمراره خشية من استقطاب من هو اقل منه قيمة فنية خصوصا ان اللاعب حسم عدة مباريات للنصر باهدافه، كما أن قصة إدارة النصر مع اللاعبين الاجانب تؤكد عجزها عن إحضار الافضل في كل مرة تستغني عن لاعب اجنبي.