10 آلاف زائر في المهرجان التسويقي لـ 600 أسرة منتجة

  • 8/4/2013
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

شهد أكبر مهرجان تسويقي رمضاني للأسر المنتجة طرح عدد من المبادرات تضمنت المبادرة الوطنية لتدريب الأسر المنتجة مجاناً ودعم المتأهلين منهم بمكائن وأجهزة تساعدهم في مسيرتهم العملية. وزار المهرجان اكثر من (10) آلاف زائر في المهرجان الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة بمركز جدة للمسؤولية الاجتماعية في مشروع دعم الأسر المنتجة وتنمية منتجاتها تحت شعار(كلنا منتجون) بمشاركة (600) أسرة منتجة، واستضافته جدة على مدار أربع أيام وأختتم فعالياته مساء امس الاول برعاية الأميرة العنود بنت عبد الله حرم أمير منطقة مكة المكرمة بجدة هيلتون، بهدف مساندة ودعم هذه الأسر لتسويق منتجاتها في أكثر المواسم التسويقية رواجاً. واوضح صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن المهرجان التسويقي الرمضانى لاقى نجاحاً باهراً نتيجة تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، والرغبة الصادقة من المسؤولين في خدمة هذه الفئة الغالية وتقدم كل ما من شأنه المساهمة في تنمية عملها وتطوير أدواتها لإشراكها في نسيج الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن بيت أصحاب الأعمال يعد أكبر داعم لهذه الفئة التي تمثل شريحة مهمة من المجتمع، حيث تولي الغرفة اهتماما خاصاً للأسر المنتجة. وأضاف:أن غرفة جدة تسعى دائماً إلى إقناع صناع القرار في القطاعين العام والخاص بالأهمية القصوى للمسؤولية الاجتماعية تجاه الأسر المنتجة، خاصة ان الكثير من الشركات والمؤسسات التجارية تعتبر المسؤولية الاجتماعية عبئاً مالياً، بينما هي في الواقع استثمار حقيقي بكل ما في الكلمة من معنى. وثمن كامل الدعم الكبير الذي تلقاه الأسر المنتجة من الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والمتابعة الدؤوبة من الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، مؤكداً أن بادرة أمير منطقة مكة المكرمة بتشكيل لجنة عليا للأسر المنتجة ساهمت في تحقيق الكثير من البادرات ومنها المهرجان التسويقي الأول الذي نأمل أن يتكرر في أعوام مقبلة، وفي عدد كبير من المواسم التسويقية، مشدداً على أن كل الجهود التي تبذل في هذا الجانب تصب في مصلحة الوطن وتعمل على دمج هذه الفئة في نسيج الاقتصاد الوطني. من جانبه شدد مازن بترجي نائب رئيس غرفة جدة على أن النجاح الكبير الذي تحقق للمهرجان التسويقي الرمضاني والتفاعل الواضح الذي وجدناه من سكان وزوار العروس سيؤدي إلى إقامة المهرجان بشكل سنوي، وابتكار الكثير من المواسم التي يقام فيها هذه المهرجان التي تعتبر أكبر سوق لعرض منتجات الأسر المنتجة. وقال: سعدنا بتفاعل أصحاب وصاحبات الأعمال مع البادرة لدعم هذه الفئة وتحقيق الأهداف العليا التي أقيم من أجلها الحدث، فهناك شركات ومؤسسات كثيرة تقوم بأدوار مشرفة في خدمة الأسر المنتجة بتأييد ومساندة مشكورة من بعض المسئولين الحكوميين. وأكد أن إقامة مهرجانات تسويقية للأسر المنتجة في المواسم الأكثر رواجاً في عملية البيع والشراء ستساهم في بناء الميزة التنافسية لاقتصاديات الأعمال الوطنية، وتضع حجر الأساس لتحويل فكر الأسر المنتجة إلى فكر اقتصادي مؤسساتي هام يعتمد على ضرورة إشراكه في عملية التنمية التجارية والصناعية كأحد الركائز الهامة في بناء مداخل الاقتصاد الحديث للمملكة العربية السعودية بمشاركة كل المهتمين بهذا العمل.

مشاركة :