اتفاقية تعاون بين هيئة الاستثمار والغرفة التجارية الأمريكية

  • 5/22/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وقع أمس محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر، ونائب رئيس الغرفة التجارية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط كوش تشوكسي، تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة، على اتفاقية تعاون يسعى من خلالها الطرفان إلى تأسيس قواعد شراكة متينة وإزالة جميع العقبات التي من شأنها تعزيز سبل الاستثمار في البلدين. وجرى التوقيع خلال زيارة تشوكسي لمقر الهيئة، اطلع خلالها على مختلف الخطط الاستثمارية الواعدة في المملكة التي تعمل من خلالها الهيئة ومن خلال رؤية المملكة 2030 وخطة التحول الوطني 2020 على بناء خطط استراتيجية لجذب المزيد من الاستثمارات للمملكة، من مختلف دول العالم بشكل عام، والولايات المتحدة بشكل خاص، حيث أكدت اتفاقية التعاون الموقعة بين الطرفين سعي الجهتين نحو زيادة الفرص الاستثمارية والتجارية في مختلف المجالات التقنية والعلمية والصحية وغيرها. وأكد المهندس العمر متانة العلاقات التجارية بين المملكة والولايات المتحدة، وقال "نتطلع بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة لمد المزيد من جسور التواصل بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجال الاستثماري، حيث جرى خلال الزيارة منح أكثر من 23 رخصة استثمارية لشركات أمريكية بنسبة 100 في المائة، للتأكيد من خلال ذلك على التحول الكبير في المجال الاستثماري في المملكة"، لافتا الانتباه إلى استكمال الجهود لجذب المزيد، مما سيكون له بالغ الأثر في إيجاد الوظائف النوعية للمواطنين، وتنويع مصادر الدخل، بالإضافة إلى زيادة التنافسية الاقتصادية داخلياً وخارجياً. من جهته، عبّر نائب رئيس الغرفة التجارية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط عن سعادته بتوقيع اتفاقية التعاون، وقال: تؤكد زيارة الرئيس ترمب إلى المملكة أهمية العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين، من خلال العلاقة الاقتصادية الراسخة، مؤكدًا أن الشراكة مع المملكة ستؤدي إلى المزيد من النمو في البلدين. يذكر أن الغرفة التجارية الأمريكية أجرت مسحاً استبيانياً بين مجتمع الأعمال الأمريكي في شهر أبريل من العام الجاري، الذي خلص إلى وجود نظرة متفائلة تجاه الاستثمار في السوق السعودي، وذلك بالنظر لاستقرار السوق والتطور الكبير الحاصل، بالإضافة إلى مكانة المملكة في المنطقة، معتقدين أنه خلال العامين المقبلين ستكون الأرباح المتوقع حصولها في المملكة مؤثرة وبشكل فعال لنسبة أرباح الشركات العالمية.

مشاركة :