الفتاة الهندية تزعم أن غانديشاناندا ذيرثابادا كان يغتصبها كلما سنحت له الفرصة، وأنها اضطرت إلى قطع عضوه الذكري بواسطة سكين بعد أن هاجمها لتكرار فعلته. العرب [نُشر في 2017/05/22، العدد: 10640، ص(24)]رغم تشديد عقوبة الاغتصاب شهدت الهند هجمات جنسية عنيفة نيودلهي – قطعت فتاة هندية تبلغ من العمر 23 عاما قضيب مدرس للديانة الهندوسية في ولاية كيرالا بجنوب الهند، زاعمة أنه ظل يغتصبها على مدى سنوات. وقالت الشرطة إن المشتبه به الذي يسمى غانديشاناندا ذيرثابادا كان يأتي إلى منزل الفتاة لأداء الطقوس الخاصة بالديانة الهندوسية بغية الصلاة من أجل أبيها المريض. وكانت أم الفتاة تأمل في أن الرجل، الذي قدم نفسه على أنه مدرس الديانة الهندوسية، يمكن أن يخفف آلام الأسرة. لكن الفتاة زعمت أنه كان يغتصبها كلما سنحت له الفرصة. وقالت إنها أمسكت الجمعة سكينا وهاجمته عندما حاول اغتصابها ثم اتصلت بالشرطة بنفسها. وأسرعت فرق الإنقاذ بنقل الرجل إلى مستشفى محلي من أجل إجراء عملية عاجلة له. وقال المستشفى في بيان "الرجل البالغ من العمر 54 عاما أُدخل المستشفى صباح السبت. قُطِع قضيبه بنسبة 90 في المئة وكان يتدلى منه. ليست هناك طريقة تتيح إعادة قضيبه إلى مكانه". وأجرى له الأطباء عملية جراحية لإيقاف تدفق الدم منه والسماح بخروج البول بشكل سليم. وقال نائب مفوض الشرطة أرول كريشنا لصحيفة "ذي تايمز أوف إنديا" إن والد الفتاة طريح الفراش منذ سنوات. وأضاف أن الضحية أخبرت أمها بتعرضها للاغتصاب لكنها تقاعست عن تبليغ السلطات. ولا يتوقع أن تواجه الفتاة تهما جنائية. وأشاد رئيس الحكومة المحلية في كيرلا، بينارايي فييايان، بـ"شجاعة" الفتاة، مضيفا أن قطع قضيب الرجل "يدل على الشجاعة والقوة". وشددت السلطات في الهند، بعد اغتصاب جماعي لطالبة طب في حافلة بالعاصمة دلهي ووفاتها لاحقا في عام 2012، عقوبة الاغتصاب. ودعا بعض المحتجين مرارا إلى شنق المغتصبين وهي أشد عقوبة ينص عليها قانون العقوبات الهندي لجريمة الاغتصاب. لكن بالرغم من ذلك شهدت الهند هجمات جنسية عنيفة على النساء.
مشاركة :