استقبل معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة سعادة السيد أمين الشرقاوي المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث استعرض معاليه خلال اللقاء المشاريع والمبادرات المجتمعية التي تنفذها المحافظة بالشراكة بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وخصوصاً ذات الطبيعة المستدامة، منوهاً معاليه بإن المحافظة حريصة على إيلاء التحليل الدقيق للوضع الراهن والاتجاهات المستقبلية وتقييم الأثر بعد تنفيذ مبادراتها لضمان تحقيق أبعاد التنمية المستدامة خصوصاً في الجانبين الاقتصادي والاجتماعي.وأستعرض معاليه خلال اللقاء آلية إدماج العمل التطوعي في برامج ومبادرات خصوصاً المستدامة منها، مؤكداً بإن الأمم المتحدة شريك أساسي ومهم في تحقيق أبعاد التنمية المستدامة لدى المحافظة خصوصاً رغبتها في تبني مبادرة جواز العمل التطوعي لمحافظة العاصمة التي تتضمن 17 هدفاً هي ذات الأهداف المتفق عليها في الأمم المتحدة والمعروفة باسم (اهداف التنمية المستدامة -2030)، وبهذا المناسبة أكد معاليه أن وجود تعاون مع الأمم المتحدة في مجال التطوّع سواء بالعمل أو بالرأي وغير ذلك من الأمور التي تسهم في تنمية المجتمع وتحقيق أهدافه المنشودة من خلال الحرص على النهوض بمستوى الوعي العام تجاه مختلف القضايا والظواهر ذات الاهتمام المشترك، منوهاً معاليه بإن المحافظة حريصة على تحقيق اهداف متعددة وراء مبادرة جواز العمل التطوعي أهمها : إنماء روح التعاون والتكامل مع مختلف القوى، الحرص على تنمية روح العطاء لدى الأفراد، تحقيق التغيير المتجه نحو التنمية.ومن ناحيته، هنأ سعادة السيد أمين الشرقاوي محافظة العاصمة بقيادة معالي المحافظ على جهدها المتميز كأول محافظة بمملكة البحرين تأخذ على عاتقها مقاربة أهداف التنمية المستدامة بطريقة مبتكرة؛ سيما في مبادرات إدخال عنصر الشباب والعمل التطوعي في تصميم وتنفيذ بعض المشاريع ذات الصبغة المحلية البحرينية.وأشاد الشرقاوي بما تم الاتفاق عليه بين الطرفين من مواصلة المناقشة حول سبل التعاون المشترك، وصولاً الى إطار تعاوني تتمكن من خلاله المحافظة الاستفادة الفنية من برنامج الأمم المتحدة الانمائي استناداً إلى مرجعية أهداف التنمية المستدامة.وأشار الشرقاوي إلى أن أدخال مفاهيم التنمية المستدامة بمحافظة العاصمة على نطاق واسع سيساهم في تعزيز تبني كونها محافظة حضرية تحرص على تحسين الخدمات للمواطنين، ما يجعلها منطقة جاذبة للعمل والاستثمار والسكن.
مشاركة :