نقطة تحول مهمةٌ اجتازتها البرتغال في مسيرتها الطويلة لخفض الديون وذلك بعد إعلان المفوضية الأوروبية خروجها من إجراءات العجز المفرط. الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبلو دي سوسا حيا القرار الأوروبي، معتبرا أن النهوض من العجز المفرض ماتم لولا “تضحيات البرتغاليين” خلال 6 سنوات من التقشف القاسي. بيير موسكوفيتسي، مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية: “استننادا إلى المعلومات المتاحة في هذا المرحلة والتطيمنات التي تلقيناها من الحكومة البرتغالية لانظن أننا سنعرض التخفيض المستدام للعجز إلى الخطر”. وأضاف موسكوفيتسي: “لذا اتخذت المفوضية القرار بالإجماع ونحن نتقاسم وجهات النظر نفسَها”. الإعلان عن خروج البرتغال من تدابير التقشف الشديدة، جاء بعد خفض العجر العام فيها إلى مادون 3% من الناتج المحلي الإجمالي للعامين الماضي والحالي. وفيما تظهر البرتغال مؤشرات على التعافي يبقى العجز العام في إسبانيا وفرنسا أعلى من عتبة 3% وتراقب المفوضية الأوروبية عن قرب الحال في هذين البلدين.
مشاركة :