أمير الشرقية: رؤية الملك "سلمان" الثاقبة جذبت أنظار العالم إلى الرياض

  • 5/22/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أمير المنطقة الشرقية أن الرؤية الثاقبة والنظرة الحكيمة والفهم العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ جعلت أنظار العالم أجمع تتجه نحو "الرياض" عاصمة المجد والأمجاد. وقال أمير الشرقية: جاء ذلك تأكيداً للدور الريادي للمملكة العربية السعودية منذ نشأتها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن؛ حيث واصل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز النهج الذي أرساه المؤسس وسار عليه أبناؤه البررة من بعده، بأن تكون المملكة العمقَ الإستراتيجي والحامي -بعد الله تبارك وتعالى- للأمتين العربية والإسلامية. وأضاف: الظروف الصعبة والمعقدة التي عُقدت فيها هذه القمم الثلاث، تؤكد أن المملكة قادرةٌ دوماً على إيجاد التوازن اللازم في المنطقة بفضل الله أولاً وأخيراً، ثم بفضل صدق نوايا قادتها في خدمة الأمتين العربية والإسلامية، وحرصهم الدائم على تحقيق السلام والعدل في العالم أجمع. وأردف: لقد دأبت المملكة منذ نشأتها على طرح المبادرات الفاعلة لتحقيق السلم العالمي، من خلال تبنيها لمواقف محايدة ومتوازنة، فقدمت دوماً الحلول الدبلوماسية وفتحت قنوات الحوار، وكانت ولا تزال تقوم بدور الوسيط المرحب به بين الفرقاء. وتابع: مدن المملكة جمعت العديد من الاتفاقيات التي ساهمت في تجاوز الفرقاء لمصاعب عديدة، وجنبت بلدانهم كثيرًا من الخسائر، إلا أن هناك من لا يروقه أن تكون المملكة سبَّاقة في إحلالِ السلام، ويسعى دوماً لنشر الفرقة والخلاف من خلال دعمه الدائم والمستمر لخفافيش الظلام، والجماعات الإرهابية والمتطرفة، وهؤلاء هم من أرعبتهم قمة الرياض، فجاءت لتسلبهم حلمهم الذي يدعو إلى الفوضى والدمار. وقال أمير الشرقية: هذه القمم التاريخية الفريدة غير المسبوقة، تمثل نقطة تحول في عالمنا العربي والإسلامي؛ فقد أزاحت الستار عن المبادئ الزائفة، وبينت صدق الأفعال قبل الأقوال؛ فالمملكة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حريصةٌ كل الحرص على أن تكون أفعالها مصداقاً لأقوالها؛ ترسيخاً لمبدأ الشفافية والوضوح الذي تنتهجه في علاقاتها مع الأشقاء والأصدقاء. وأضاف: قمة الرياض وما تمخَّضت عنه من اتفاقيات، ستكون -بمشيئة الله- مُنْطَلقاً إلى مزيدٍ من العمل لتحقيق السلام والتعايش المشترك، وستنتصر النية الصادقة ورغبة الخير على قوى التدمير والتهجير والشر بإذن الله.

مشاركة :