مقتل 7 من عناصر داعش بغارة جوية للتحالف الدولي غربي الموصل

  • 5/22/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نينوى(العراق)/ سرهاد شاكر، أحمد قاسم/ الأناضول قال مصدر أمني عراقي، اليوم الإثنين، إن 7 من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي قتلوا في غارة جوية استهدفتهم في الجانب الغربي لمدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال). جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المقدم الطيار يزن عبد الكافِ السعدني، في القوة الجوية العراقية، للأناضول. وأوضح المصدر أن "طائرة مسيرة تابعة للقوة الجوية الحربية الخاصة بالتحالف الدولي وجهت، بعد منتصف نهار الإثنين، ضربة جوية لمنزل في حي الزنجيلي غربي الموصل، يتخذه عناصر التنظيم مقرا لهم، ما تسبب بمقتل 7 منهم وتدمير عربة نقل". وأضاف، أن "الغارة لم توقع خسائر بين صفوف المدنيين العزل". ولفت أن "طائرات الاستطلاع كثفت من طلعاتها في سماء المناطق التي ماتزال تخضع لسيطرة داعش، غربي للموصل، من أجل رصد أهداف التنظيم ومواقعه وأساليبه وخططه العسكرية لتزويد الوحدة الجوية الحربية والوحدة البرية القتالية بهذه المعلومات، للتعامل معها في القريب العاجل". على صعيد آخر، تستعد القوات العراقية لربط جانبي الموصل بجسر عائم على نهر دجلة. وفي هذا الصدد قال المقدم عبد السلام الجبوري، في الجيش العراقي إن "كتائب الهندسة تستعد لربط جانبي الموصل، من خلال نصب جسر عائم على نهر دجلة". وأضاف، "الجسر العائم سيتم نصبه بمنطقة تخضع لسيطرة قواتنا في ضفتي النهر، ومن المؤمل أن يساهم في منح مرونة لحركة وحداتنا، كما سيساهم في إخلاء المدنيين الفارين من مناطق الاشتباكات بالجانب الغربي من المدينة". من جهته، قال النقيب أسعد شويش، الضابط في كتيبة التجسير (تابعة للجيش) للأناضول، إن "ناقلات تحمل عبارات تمركزت بحي البعث شرقي الموصل، لربط الجسر قرب الجسر الرابع بحي الجوسق(جنوب) لتسهيل التنقل بين جانبي المدينة، بعد تدمير الجسور الاستراتيجية الخمسة". ومنذ أكتوبر/تشرين أول 2016، تشن القوات العراقية، عملية عسكرية واسعة لطرد "داعش" من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق. واستعادت هذه القوات الجانب الشرقي من المدينة في يناير/كانون ثانٍ الماضي، وتقاتل منذ فبراير/شباط الماضي لانتزاع الجانب الغربي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :