أضخم إنتاج درامي عربي ستعرضه محطة MBC في شهر رمضان المقبل من خلال مسلسل «غرابيب سود»، الذي يجمع منى شداد، محمود بوشهري، مرام، عيسى ذياب، أسيل عمران، مروة محمد، راشد الشمراني، يعقوب الفرحان، علي السعد، روزينة اللادقاني، من مصر: سيد رجب، دينا، سمر علام، رامز أمير، من سوريا: شادي الصفدي، ديما الجندي، ربى الحلبي، محمد الأحمد، من تونس فاطمة ناصر، أيمن مبروك، من لبنان: جو طراد، ليزا دبس، من العراق: عزيز خيون، حيث فرغ أبطال العمل من تصويره بعد عام ونصف العام في عملية التصوير في عدة مدن بينها صور اللبنانية. وهو المسلسل الأول من نوعه في المنطقة العربية الذي يتحدث عن تنظيم داعش بشكل مباشر ومفصل، ويتضمن الكثير من المواقف والأحداث التي يتم خلالها تجنيد المقاتلين الذين يظهرون كضحايا للتنظيم في نهاية المطاف. يقوم بالإشراف على العمل وورشة التأليف هبة مشاري حمادة إضافة لمشاركة عدة كتاب، فيما يقوم بالإخراج كل من عادل أديب، حسين شوكت، حسام الرنتيسي. يتناول العمل من خلال قصص مستمدة من الواقع الأساليب التي يستخدمها التنظيم الإرهابي (داعش) للتواصل مع الشبان والشابات في المجتمعات العربية والغربية، حيث يقوم بانتهاج وسائل تؤثر في عقولهم عبر نقاط ضعفهم النفسية والاجتماعية والسلوكية وغيرها، كما يفضح المسلسل جرائم التنظيم المنحرفة والدموية وطرقه الوحشية في القمع والإجرام والتعامل مع أفراد التنظيم أنفسهم من جهة، والمنتسبين الجدد- خصوصاً الأطفال والنساء- من جهة أخرى. كما يتطرق إلى تسليط الضوء على النساء الملتحقات بالتنظيم من خلال عدة نماذج بينهن الباحثات عن المال، والهاربات من حياة البؤس نتيجة ظروفهن المالية والاجتماعية القاهرة، إلى جانب اللواتي تدفعهن حالاتهن النفسية والاجتماعية إلى الرغبة في خوض تجارب ومغامرات سرعان ما يصدمن بحقيقتها المرة، وممن خضعن لعمليات غسل أدمغة عبر وسائل متعددة، بينها شبكات التواصل الاجتماعي وغيرهن من النماذج النسائية اللاتي وجدن أنفسهن في كنف تنظيم داعش الإرهابي. كما يتناول دور النساء العسكري عبر كتيبتي «الخنساء» و«أم الريحان»، كذلك يتناول الدور الرجالي في قيادة التنظيم والكثير من الصور الوحشية والإجرامية. مرام ومنى شداد في احد مشاهد المسلسل
مشاركة :