شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ استبدل بعض الشباب الممارسات الرياضية التي اعتادو عليها في رمضان مثل الدورات الرياضية في كرتي القدم والطائرة بالصالات الرياضية المغلقة، وذلك بسبب تأثير الأجواء الصيفية عليهم، ما سبب زيادة مرتادي الصالات واكتمال طاقتها الاستيعابية. ووجدت بعض تلك الأندية فرصة للترويج عما تقدمه من خدمات وبرامج رياضية وغذائية صحية للشباب كبرامج كمال الأجسام والتمرينات السويدية والتخلص من السمنة تحت إشراف متخصصين في كل جانب، إضافة إلى تقديم العروض والخصومات لضمان تسجيل أكبر عدد من الشباب خلال الأوقات التي تلي شهر رمضان، بهدف شغل أوقات فراغهم وبناء أجسامهم ومساعدتهم للحصول على الرشاقة المطلوبة. وأوضح مدير أحد الأندية الرياضية، ياسر الشريف أن إقبال الشباب على الأندية الرياضية والصالات المغلقة في شهر رمضان هذا العام ارتفع نسبيا مقارنة برمضان العام الماضي، كما اقترب من ضعف عدد المشتركين في بقية فصول السنة، حيث سجلت الأندية الصحية كامل طاقتها الاستيعابية. وقال: إن الإجازة والصيف ودخول شهر رمضان إحدى العوامل الأساسية التي أسهمت في زيادة الإقبال على الأندية والصالات الرياضية المغلقة وخاصة للباحثين عن اللياقة البدنية والراغبين في حرق ما تم اكتسابه من سعرات حرارية زائدة سببتها العادات الخاطئة في تناول الطعام في رمضان، مشيرا إلى أن الإقبال انصب بشكل كبير على التخسيس واللياقة البدنية، وما هو ضد السمنة عموما للحفاظ على لياقة الجسم. وقال أحد المشتركين أن الرياضة مهمة في كل وقت من أشهر السنة، ولكن رمضان له ميزة خاصة فروتين الحياة للأفراد تغير، حيث يكون أغلب أنشطة معظم الناس في الفترة المسائية، ولذلك ننصح بممارسة الرياضة في الفترة المسائية، كما نشدد على أن تكون الرياضة بعد وجبة دسمة، حيث إن الرياضة في رمضان يكون لها مفعول أكبر في نجاح الحمية. وقال المواطن ضاوي السالم انه اشترك خلال هذه الأيام ليساعد نفسه في التخسيس لأن رمضان فرصة لتخسيس الوزن ولايوجد وسيلة غير الاشتراك في الأندية الصحية واتباع حمية معينة من الغذاء.
مشاركة :