طالبت منظمة مراسلون بلا حدود السلطات المغربية بإسقاط التهم عن المؤرخ المعطي منجب وستة صحافيين وناشطين حقوقيين ملاحقين بتهمة “تهديد امن الدولة”. ومن المقرر عقد جلسة استماع جديدة الاربعاء في الرباط، في اطار محاكمة الناشطين السبعة التي بدأت في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، على ما أفادت مراسلون بلا حدود في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه. وأضافت المنظمة على لسان رئيس اللجنة القانونية فيها بول كوبان “سنكون حاضرين في الرباط من أجل تأكيد دعمنا الثابت لحرية الإعلام والصحافة أولاً، ولكن أيضاً لأولئك الذين يكرسون حياتهم الشخصية والمهنية في سبيل الدفاع عنها“، مطالبا السلطات المغربية بـ“ان تسقط التهم المنسوبة إلى هؤلاء الصحافيين والنشطاء مع الكف عن كم وسائل الإعلام”. ويمثل الناشطون بملء ارادتهم في المحاكمة حيث اتهموا بـ“تهديد امن الدولة” وبمخالفات مالية على علاقة بمركز بحوث حول وسائل التواصل كان منجب مديره، وهم يواجهون عقوبات سجن تراوح بين عام وخمسة وغرامات باهظة. وأضافت المنظمة ان جميع المتهمين صحافيون ومساهمون دوريون في الاعلام المغربي الى جانب اعضاء في “الجمعية المغربية للصحافة الاستقصائية“، وان ثلاثة منهم غادروا البلاد بسبب “مضايقات متكررة” من طرف السلطات المغربية. وتابعت ان المحاكمة ارجئت خمس مرات من قبل، ما يثير “وحده معاناة نفسية“، مذكرة بتراجع المغرب مرتبتين (133) في تصنيف 2017 العالمي لحرية الصحافة الذي تنشره سنويا
مشاركة :