أطفأ رجال جمارك الشحن الجوي أشرطة إضاءة مُلغمة بـ«الكبتي» قبل أن تطفئ بصر وبصيرة المُتعاطين لها...بعد سويعات قليلة من نجاح رجال جمارك العبدلي من إسقاط حمامة زاجل (عراقية) كانت تُحلق بـ 178حبة «كبتي» تمكن رجال جمارك الشحن الجوي من إسقاط سوري وصل المطار لتسلم 3 طرود بريدية جلبت من لبنان على أنها أشرطة ضوئية لأسقف المنازل فانكشف في ثناياها 91 ألف حبة «كبتي» أيضاً.الحيل التي بات جالبو السموم يبتكرونها تجد دائماً من يتصدى لها، من خلال أساليب كشف وعين ترصد كل من يحاول إدخالها البلاد براً أو بحراً أو جواً... ففي الوقت الذي أفشل فيه رجال جمارك العبدلي مخططاً جديداً لترويج المواد المخدرة عبر أجنحة حمامة من النوع الزاجل قادمة من العراق، كان رجال جمارك الشحن البري على الدرب سائرون حين اشتم حسهم الأمني في ثلاثة طرود بريدية حطَّت في المطار قادمة من لبنان استوردتها إحدى شركات الاستيراد على أنها «رولات» وشرائط ضوئية لأسقف المنازل، رائحة غير مريحة، فكشفوا عنها النقاب ليجدوا أن من استوردها أخفى داخلها في أماكن سرية «كبتي» أيضاً ولكن بكميات بلغت 91 ألف حبة.ووفق مصدر أمني «أعاد الجمركيون الطرود إلى طبيعتها وانتظروا من حضر مطمئناً لتسلمها، وهو سوري، فأمسكوا به بعد أن أنهى إجراءات الحصول عليها، لينهار ويعترف بأنه جلب بضاعته المجرمة كي يروجها في أوساط المتعاطين».وزاد المصدر «حُرزت المضبوطات وأرسلت مع من استوردها لينتهي به المطاف في مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مُحتجزاً، وجارٍ التحقيق معه لمعرفة إن كان له شركاء ساعدوه في جلب مواده السامة».