قال فرناندو توريس، مهاجم أتلتيكو مدريد، الذي أحرز هدفين لفريقه أمام أتلتيك بيلباو، إنه يود البقاء في «الروخيبلانكوس»، لكن الأمر ليس في يده. وقال توريس، الذي ينتهي عقده في 30 يونيو، عن استمراره الموسم المقبل بالفريق: «أنا هادئ. لقد مرت أشياء كثيرة في كرة القدم». وأضاف «رغبتي هي البقاء هنا، لأنني على يقين بأن هذا سيجعلني أنافس، وأكون سعيدا، لكن في الوقت الحالي الأمر لا يعتمد علي». وتابع «يعتمد على عوامل كثيرة. تعرفون كيف تسير الأمور. النادي حاليا عليه عقوبة سارية، لا تسمح له بإبرام تعاقدات.. سنرى قرار محكمة التحكيم الرياضي، وما سيقرره النادي». وأوضح «إذا ما كان بوسعنا إحضار لاعبين آخرين أم لا، ومن سيعتمد عليه الفريق، ومن لن يعتمد عليه، وفي النهاية سيتخذ النادي، القرار الصائب». وبسؤاله عما إذا كان قرار تمديده في أيدي النادي، ومدربه دييجو سيميوني، قال «النادي لديه أشخاص مكلفون بهذه الأمور، والأمر في أيديهم». وأوضح «منذ انضممت للنادي، وأنا في العاشرة من عمري، لم أكن أبدا مشكلة للنادي، ولن أكون كذلك أبدا، وبهذا الأمر سيان بالنسبة لي». وتابع «أتمنى أن أتواجد العام المقبل في (ملعب) المتروبوليتانو، والاستمرار في مساعدة زملائي، وإحراز أهداف، وصناعة تاريخ للنادي، والمساعدة في التطور، وبخاصة أن نكون قادرين على نقل السحر الذي كان موجودا في الكالديرون إلى الملعب الجديد، وأن نملأه سريعا بالذكريات، والمشاعر، والحماس». وودع المهاجم، الأحد، ملعب فيسنتي كالديرون، قائلا «حاولت الاستمتاع باللحظة، علما بأنها ستكون آخر مرة في الكالديرون، حيث تربيت، وحيث تكونت كلاعب، وحيث توجد كل ذكرياتي».
مشاركة :