13 مليار درهم سنوياً قيمة خسائر الإمارات بسبب هدر الغذاء

  • 5/23/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

شروق عوض (دبي) أعلن معالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة عن انتهاء الوزارة من تطوير «استراتيجية الإمارات للتنويع الغذائي»، لتتضمن في شكلها الجديد 5 محاور رئيسة، وهي طرق رفع الإنتاج المحلي عن المعدلات الحالية، وتنويع الاستثمارات الخارجية بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الاقتصاد والقطاع الخاص، والاستفادة من البنية التحتية القوية للدولة لجعلها مراكز عالمياً لإعادة التصدير، وإصدار سياسات تختص بطرق تقليل هدر الغذاء والنفايات الغذائية، وإصدار برامج غذائية خاصة بتحديد الكميات والأنواع المناسبة لصحة الإنسان بالتعاون مع وزارة الصحة. وأوضح معاليه أن اعتماد الشكل المطور للاستراتيجية الإمارات للتنويع الغذائي ومحاورها الخمس في طوره النهائي، ومن المتوقع الإعلان عنها والعمل فيها على مستوى الدولة قريباً، مؤكداً أن تطبيق الاستراتيجية سيخدم القطاعات كافة، وستنبثق عنها مبادرات مستقبلية عدة، تصب في مصلحة التنويع والأمن الغذائي في آنٍ واحد. وأشار معاليه، خلال فعالية التوعية للحد من هدر الغذاء التي نظمتها الوزارة في دبي أمس، إلى إطلاق وزارة التغير المناخي والبيئة أيضاً مبادرتين جديدتيّن لتقليل نسب هدر الغذاء، ورفع مستوى الوعي والثقافة بخفض استهلاك المياه وأهمية الزراعة ضمن مبادرات عام الخير، وذلك بالتعاون مع عدد من البلديات، والمدارس في المناطق الشمالية. وبيّن معاليه أن المبادرة الأولى والتي تختص بتقليل هدر الغذاء، بالتعاون مع البلديات وجمعيات الصيادين، استهدفت فائض الأسماك الذي يتبقى من الصيادين بعد عمليات البيع في أسواق السمك، والتي يتم التخلص منها كنفايات، إذ تعمل وزارة التغير المناخي والبيئة على التواصل مع هؤلاء الصيادين عن طريق جمعياتهم، وتجمع الفائض وتعيد توزيعه بشكل سريع على الأسر المحتاجة لتحقيق هدفين الأول توفير غذاء جيد لهم، والثاني إيجاد مصدر دخل جديد لهذه الأسر عبر استخدام الأسماك في مشاريع صغيرة منزلية مثل إعداد الوجبات الجاهزة. ولفت معاليه إلى أن هذه المبادرة حققت نجاح كبير في إمارة الفجيرة، بالتعاون مع بلديات الفجيرة، وبلدية دبا الفجيرة، وخورفكان، ويتم العمل على التوسع فيها حالياً. ... المزيد

مشاركة :