ريم البريكي، جمعة النعيمي (أبوظبي) كشفت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، عن إطلاق مواصفة السعادة القياسية الإماراتية في العمل الحكومي بالأمس بنادي ضباط شرطة أبوظبي، والتي استحدثتها ضمن مبادراتها الاستراتيجية لتعزيز الإيجابية في بيئات العمل، من خلال برامج وخدمات في القطاعات كافة، وفي إطار الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية، وتعتبر الأولى من نوعها في مجتمع الإمارات. وأطلق المواصفة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي، بحضور معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير دولة، رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، واللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي، وعبدالله طارق المعيني مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، والمديرين العامين بشرطة أبوظبي. وجرى خلال الحفل التوقيع على اتفاقية إطلاق المشروع، والتي وقعها كل من معالي القائد العام لشرطة أبوظبي، ومعالي رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، والتي جاءت من أجل العمل على مواكبة أفضل المخرجات، وتطوير آليات التعاون، والعمل وفق رؤية واحدة موحدة، تتماشى مع أفضل مواصفات ومقاييس الجودة المعتمدة لدى «مواصفات»، بما يعزز مسيرة التطوير. وأشاد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، بجهود شرطة أبوظبي في التنسيق وتعزيز الشراكة مع الهيئة لإعداد مشروع المواصفة القياسية الإماراتية للسعادة في بيئات العمل، بالتنسيق مع وزارة الدولة للسعادة، لافتاً إلى أن المواصفة التي تبنتها الهيئة، بالتعاون مع الشركاء الحكوميين ستسجل، من خلالها الإمارات بصمة عالمية غير مسبوقة في معايير السعادة المؤسسية التي سيكون لها انعكاسات إيجابية على الموظفين، وجمهور المتعاملين، وبقية أفراد المجتمع بشكل عام. وأكد معاليه أن التعاون الاستراتيجي والتكاملي بين الأجهزة الحكومية الاتحادية والمحلية، جعل من دولة الإمارات من أوائل المبادرين على المستويين المحلي والإقليمي، في مواكبة أرقى المعايير التي عرفتها دول العالم الأكثر سعادة في التاريخ الحديث، حينما تم تبني مواصفة للسعادة يمكن قياس أثرها، ورصد مؤشراتها في بيئات العمل، وهو ما نتطلع إلى تعميمه على المستوى الاتحادي، من خلال التعاون بهذا الشأن مع وزارة الدولة للسعادة. ... المزيد