أبوظبي:إيمان سرور بدأت أمس منافسات بطولة الروبوت الوطني التي ينظمها مجلس أبوظبي للتعليم، على مدار يومين، في مدينة زايد الرياضية بأبوظبي، بمشاركة أكثر من 1200 طالب وطالبة من الصفوف الأول وحتى الحادي عشر، يمثلون 400 فريق من جميع مدارس الدولة الحكومية والخاصة، وذلك لتأهيل الفائزين واختيار الفرق التي ستمثل دولة الإمارات في أولمبياد الروبوت العالمي 2017 في «كوستاريكا»، خلال الفترة ما بين 10 و12 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تحت شعار: «روبوتات من أجل الاستدامة».ويقوم المتسابقون خلال المسابقة ببناء وتركيب وبرمجة روبوت يهدف إلى دعم حلول الاستدامة، وذلك في خلال دقيقتين (مدة المسابقة)، حيث يلتزم الطلبة المشاركون في المنافسات بجميع قواعد وشروط مسابقات أولمبياد الروبوت العالمي، كما يلتزمون بوضع حلول مبتكرة لمشاكل قائمة باستخدام تكنولوجيا الروبوتات، عن طريق تصميم وبناء «روبوت من أجل الاستدامة». وأوضحت الدكتورة نجلاء النقبي، مدير برنامج الابتكار والتعلم الإلكتروني بمجلس أبوظبي للتعليم، أن المجلس ينظم البطولة للعام العاشر على التوالي، مشيرة إلى أن تحدي هذا العام عن موضوع الاستدامة، يرتبط بتطلعاتنا الوطنية في الحفاظ على بيئة متجددة مستدامة ونظيفة، لافتة إلى أن انفتاح الطلبة على مواد العلوم والرياضيات والتكنولوجيا في مرحلة عمرية مبكرة، تجعل من السهل عليهم العمل على تصميم وبناء الروبوت، وصنع روبوتات مبتكرة صممها الطلبة بكل شغف وإبداع. وقالت إن المجلس أدخل علم الروبوت في المنهاج المدرسي، ودرّب أكثر من 1000 معلم ومعلمة على إيصال فكرة ومفهوم الروبوت إلى الطلاب، ومساعدتهم على اكتشاف حلول للمشكلات باستخدام الرياضيات.ولفتت النقبي، إلى أنه يتم تقييم المشاركين في مسابقات الفئة المفتوحة تبعاً لمهارات التشفير والبرمجة لديهم، كما ينظر الحكام علاوة على ذلك إلى مهارات أخرى، مثل التحليل والأبحاث، ومدى الإبداع والتعاون بين أعضاء الفريق، ومهارات العرض لديهم، مؤكدة ضرورة أن يجتهد كل فريق لإقناع الحكام باستحقاقهم للفوز. وأكدت النقبي أن اختيار أعضاء لجنة التحكيم تم وفق معايير دقيقة، حيث تتألف اللجنة من أكثر من 20 خبيراً في تكنولوجيا المعلومات، من مختلف المدارس الحكومية والخاصة والجامعات، ما بين حكم ورئيس لجنة، يشرفون جميعاً على جودة وسير المسابقات.
مشاركة :