القاهرة:«الخليج»أعلن العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري المصري، أن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني، تمكنت من تدمير عربتي دفع رباعي مسلحتين، تابعتين للعناصر التكفيرية بواسطة القوات الجوية، موضحاً أن العربيتين كانتا في طريقهما لمهاجمة أحد الكمائن الأمنية بشمال سيناء، بينما أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن التطرف يسعى لتفكيك المجتمعات ويستدعي تكاتفاً جماعياً لوقف تمدده.وفي تطور مختلف بحث الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، خلال لقائه أمس، الفريق أول جوى فيليب أوسبورن، مدير جهاز المخابرات العسكرية البريطانية، تبادل الرؤى حول بعض القضايا المطروحة، على ضوء ما تشهده المنطقة من أحداث ومتغيرات، تلقي بظلالها على الأمن والاستقرار بالساحتين الإقليمية والدولية.كما تم بحث دعم سبل التعاون العسكري، ونقل وتبادل المعلومات والخبرات بين القوات المسلحة في كلا البلدين في العديد من المجالات.وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس، أن أجهزة الأمن ضبطت خلال حملات أمنية، 324 مطلوباً، و28 متهماً بممارسة أعمال البلطجة، إلى جانب 4 تشكيلات عصابية، كما ضبطت 201 قضية مواد مخدرة، وتمكنت من تنفيذ 45 ألف حكم قضائي متنوع، موضحة أن هذه الحملات استهدفت مواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين على القانون، وحائزي الأسلحة النارية والبيضاء، من أجل إحكام السيطرة الأمنية. على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن الإرهاب يسعى لتفكيك المجتمعات، وزعزعة استقرارها، ويمثل تهديداً جسيماً لجميع شعوب المنطقة، مشيراً خلال مشاركته أمس في مؤتمر رودس للأمن والاستقرار، المنعقد في جزيرة رودس اليونانية إلى أن الإرهاب يقوض جهود وفرص التنمية، مما يستدعي تكاتفاً جماعياً لوضع حدّ لتمدد التنظيمات الإرهابية وانتشارها، بإعادة التأكيد على مفهوم الدولة الوطنية، وتدعيم ركائزها ومؤسساتها، وهو ما يمثل جوهر الرؤية المصرية، في التعامل مع تحديات المنطقة وأزماتها. وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري أوضح أن التعامل مع الإرهاب يتطلب منظوراً شاملاً يتناول الأبعاد السياسية والأيديولوجية والتنموية للظاهرة، مستشهداً بفقرات مما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام قمة الرياض الأمريكية العربية الإسلامية، فيما يتعلق بتوفير الملاذات الآمنة للتنظيمات الإرهابية لتدريب المقاتلين، ومعالجة المصابين منهم، وإجراء الإحلال والتبديل لعتادهم ومقاتليهم، ومَن يشتري منهم الموارد الطبيعية التي يسيطرون عليها، كالبترول مثلاً، ومن يتواطأ معهم عبر تجارة الآثار والمخدرات، وكيفية حصولهم على التبرعات المالية، وتوفير وجود إعلامي لهم عبر وسائل إعلام ارتضت، أن تتحول لأبواق دعائية للتنظيمات الإرهابية.وأضاف المتحدث أن شكري استعرض الجهود المصرية لحل الأزمة الليبية، من خلال التقريب بين الفرقاء الليبيين، أملاً في إعادة الاستقرار، وكذلك جهود مصر لإيجاد مخرج للمأزق الإنساني الذي يمر به الشعب السوري، بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية.
مشاركة :