متابعة:عصام هجوفجّر ناصر الحمادي، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد ورئيس لجنة التحكيم المستقيل، مفاجأة مدوية عبر «الخليج الرياضي» بقوله: «أنا لم أستقل من اتحاد اليد فحسب، بل إنني أعلن اعتزالي وابتعادي عن العمل الرياضي نهائياً، وهو قرار نهائي لا رجعة عنه على الإطلاق». كان ناصرالحمادي، بدأ مشواره الرياضي بكرة اليد في نادي الشعب منذ عام 1988، عندما كان لاعباً بالفريق الأول، وخلال مشواره تعرض للإصابة بالرباط الصليبي، وفي عام 1996 أصبح إدارياً لفرق البراعم والمراحل السنية في النادي، وتدرج في العمل الإداري حتى وصل إلى الإدارة، والإشراف على اليد الشعباوية وعضوية مجلس الإدارة في النادي وفي اتحاد لعبة الأقوياء الذي عمل فيه خلال دورتين مع غانم الهاجري في دورة 2008-2012، وعام واحد في الدورة الحالية 2016 -2020.«الخليج الرياضي»كسرت حالة الصمت التي دخل فيها ناصر الحمادي، وتوقفت مع مع تفاصيل المفاجأة المدوية التي فجرها، ودار هذا الحوار السريع.} في البداية، ما هي أسباب الاستقالة من اتحاد اليد ورئاسة لجنة الحكام؟-أولاً: قبل الدخول في تفاصيل الاستقالة، أؤكد لكم أن الموضوع ليس استقالة فحسب بل إنني قررت اعتزال العمل الرياضي، بشكل نهائي، وعدم العودة إليه مرة أخرى، فقرار الاستقالة كان لأسباب شخصية ولا علاقة له بما يدور في الساحة والشارع الرياضي بصفة عامة، خصوصاً تلك المباريات التي شهدت شداً وجذباً في الأيام الماضية وتصريحات مسؤولي الجزيرة ولا علاقة له بما حدث في مباراة الشعب والنصر، فقد كانت المباراة الساعة السابعة واتخذت قرار الاستقالة في العاشرة والنصف، كما أنني لست عضواً في لجنة المسابقات كي أتعرف إلى قرارتها، حسب ما ردد بعضهم الذين قالوا إنني استقلت بسبب قرارات لجنة المسابقات، وهذا خطأ، فاستقالتي لأسباب شخصية خاصة بي أنا ولا أفضل نشرها.} يتداول بعضهم أن هناك اتصالاً من الخارج أجبر المجلس على سحب البطاقة الزرقاء؟- لم أكن ضمن حضور الاجتماع، ولا أعرف شيئاً عما دار في الاجتماع أصلاً، أما عن التقرير الخاص بالمباراة وزعم بعضهم أن ناصر الحمادي وقع على التقرير، فأقولها بكل صراحة لست من وقع على التقرير، وقد تم إرسال التقرير لي ولم أطالعه باهتمام أو بالصورة التي اعتدت أن أطالع بها التقارير، لأنني شاهدته بعد قرار الاستقالة ولذلك لم أتمعن فيه، فكيف أوقع على تقرير اطلعت عليه مثلي مثل الآخرين.} هل ترى أن الأجواء غير صحية للعمل في الوقت الراهن؟-لا تعليق... فقد سبق وأن قلت لكم إنني اعتزلت العمل الرياضي لأسباب وظروف شخصية خاصة بي ولا علاقة لها بما يدور في الساحة الرياضية. } هل تعتقد أن ابتعادك سيتسبب في انهيار إدارة اللعبة ولجنة التحكيم؟-أنا مقتنع بأن أي عمل لا يقوم على فرد من الأفراد ولا يتأثر بغياب أحد، لأن المنظومة التي تعتمد على تطبيق النظم واللوائح هي التي يجب أن تسود، لذلك فإن الفرد لا يؤثر، وأتمنى لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة التوفيق في المرحلة القادمة، وأشكرهم جميعاً على الفترة قضيتها معهم في هذه الدورة والتي تقارب العام، كما أشكرهم على الجهد الذي بذلوه وأشكر جميع الحكام وياسر سليم سكرتير اللجنة.} هل ندمت على رئاسة لجنة التحكيم؟-بالطبع لا، لم أندم على رئاستي للجنة حكام اليد، فأنا واحد من أبناء اللعبة، وسبق وأن عملت نائباً لصالح عاشور رئيس لجنة الحكام السابق عندما كنت عضو اتحاد اليد في 2008-2012، وطبيعي أن يأتي يوم وأكون رئيساً للجنة، فقد تعلمت من عملي باللجنة الكثير، ولا شك أنها من أصعب اللجان في أي اتحاد ناهيك في اتحاد لعبة الأقوياء، وأتمنى أن تتعاون الأندية مع رئيس اللجنة الجديد.