بعد أن أصبح الدوري التايلندي من أغنى البطولات في قارة آسيا نتيجة تدفق الشركات الراعية من خلال ضخ الاموال في الاندية بحثاً عن عملية التسويق والشهرة الاعلانية بالإضافة إلى دعم الاثرياء من رجال الاعمال في تايلند من خلال انشاء المشاريع التجارية في الاندية لخلق استثمار تجاري ربحي والتي نتج عنه سيولة مالية لدى الاندية التايلندية وأدى إلى استقطاب المحترفين من كافة دول العالم من خلال شراء عقود بأعلى سعر. وهجر الكثير من المحترفين الذين خضعوا لفترات احترافية سابقة في الدوري السعودي إلى الدوري التايلندي بحثاً عن عقود مالية كبيرة لعقودهم الرسمية لتأمين مستقبلهم ومن أبرزهم البرازيلي روجيريو كوتينيو الذي سبق أن خاض فترة احترافية مع فريق الشباب خلال عام 2015 والذي وقع عقداُ جديداً مع فريق بوريرام يونايتد التايلندي فيما اختار البرازيلي كارلوس سانتوس الذي سبق أن خاض فترة احترافية مع فريق الاتفاق في عام 2014 ليوقع عقداً مع فريق راتشابوري التايلندي البوليفي خاسماني كامبوس الذي سبق أن خاض فترة احترافية في فريق العروبة في عام 2015 والذي يمثل فريق بانكوك جلاس التايلندي . وأصر البرازيلي هيبيرتي فرنانديز الذي سبق أن لعب مع فريق الشباب خلال 2016 للعودة مجدداُ للعب في الدوري التايلندي وذلك من خلال توقيع عقد جديد مع فريق موانغتونغ يونايتد , فيما إنتقل البرازيلي رافائيل باستوس الذي سبق أن لعب مع فريق النصر خلال عام 2014 بعقداً جديداً ليمثل فريق بوريرام يونايتد التايلندي , وعاد البرازيلي برونو لوبيز الذي سبق ان خاض فترة احترافية مع فريق هجر خلال عام 2015 بأن يمثل فريق راتشابوري التايلندي .
مشاركة :