حوار في الجول - تريزيجيه يتحدث عن هدفه المارادوني ودكة ليفربول وتجربة صلاح

  • 5/23/2017
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

تحول محمود حسن "تريزيجيه" لاعب المنتخب المصري من الباحث عن فرصة في الاحتراف الى صفقة قوية تترقبها العديد من الأندية الصيف المقبل. فقد لعب الجناح المصري في الموسم المنصرم بقميص موسكرون على سبيل الإعارة من أندرلخت وقدم مستويات طيبة، فضلا عن مشاركته المؤثرة في أمم إفريقيا 2017. تريزيجيه تحدث لـFilGoal.com عن مشكلته مع الحنين إلى الوطن كما وصفها بنفسه وعقبات البداية والتحدي والأوقات الصعبة على الدكة وكل ما يلي على لسانه: البدايات والمطعم المصري "بدايتي في الإحتراف لم تكن سهلة على الإطلاق .. خاصة عندما تكون في مقتبل العمر وتذهب الى مكان جديد يصعب خلاله التعامل مع المجتمع.. ولكن مع مرور الوقت بدأت الأمور تتحسن .. لدينا مفهوم مختلف للاغتراب فنحن شعب عاطفي بطبعه ويعشق مصر بطريقة خاصة لذلك كنت دائم الاشتياق لها لكن ذلك لم يدفعني للتفكير في العودة على الإطلاق". " كنت محظوظا للغاية بعد أن تعرفت على مجموعة من المصريين يملكون مطعما ويقدمون كل الوجبات المصرية وهو ما ساعدني بشدة على التغلب على أزمة الطعام الأجنبي التي كنت أتخوف منها لأسباب عديدة". " المطبخ البلجيكي والأوربي بشكل عام صحي جدا ولكني لم أعتاد عليه وإكتفيت بالطعام المصري ولكني في الوقت نفسه حافظت على وزني ووتعلمت اللغة الإنجليزية التي ساعدتني كثيرا على الرغم من أن اللغة افرنسية والهولندية هي الأكثير شيوعا في بلجيكا". الازمة والإصابة " كان موسمي الأول صعبا للغاية وأكثر ما كان يضايقني هو عدم المشاركة في المباريات وكنت أشعر بأن الوقت يمر بصعوبة وبطء شديد.. كل يوم أسأل نفسي متى تشارك.. لدى الكثير لأفعله .. فقط أنتظر الفرصة وأتدرب وأبحث عن منفذ للمشاركة ". " أصعب لحظة مرت علي في الفترة الماضية كانت لحظة تعرضي للإصابة لأنها جاءت في توقيت صعب للغاية وكنت أحتاج الى اللعب ولكنها قضاء وقدر والحمد لله أنها وقفت عند هذا الحد". " كنت أشعر بالقلق خاصة أنني كنت معارا ولكن الحمد لله اندرلخت تمسك بالتعاقد معي بشكل نهائي وبعدها جاءت فترة موسكورن التي أعتبرها واحدة من أهم خطوات حياتي". الهدف المارادوني "الهدف جاء على حساب فريق مثل جينك وهو فريق كبير وخصم قوي.. وقد تعودت في هذه الفترة على إتخاذ قرارات جريئة في الكرة.. في ثوان كنت قد إتخذت القرار وانطلقت بالكرة وسجلت هدف مميز بشهادة الجميع.. سعيد للغاية بأنه هدف مارداوني ويشبه بعض أهداف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي". "لو كنت سجلت هذا الهدف مع فريق أكبر أو لو كان لاعب اخر سجله من أوروبا لكن له شأن أكبر ولربما نافس على إحدى الجوائز الكبرى، ولكني بشكل عام سعيد به". "الهدف منحني الكثير والكثير من الثقة وسلط مزيد من الأضواء على مسيرتي وهو ما جعلني بالفعل مرشح للعديد من الأندية". العروض ودكة الكبار " هناك العديد من العروض التي تصلني وتصل النادي لكني لن أنبهر بالأسماء الكبيرة.. البعض ربط بيني وبين فريق مثل ليفربول وهو شرف كبير لكني لن أذهب لأجلس على مقاعد فريق كبير". " دكة البدلاء لا تروق لي حتى لو كانت في أحد أكبر أندية العالم.. لا أرغب سوى في المشاركة واللعب فقط.. تجربة محمد صلاح حاضرة أمامي عندما كان يشارك مع بازل وانتقل الى تشيلسي ليجلس على مقاعد البدلاء وبعدها اضطر للمغادرة". " سأذهب الى النادي الذي يحتاجني بالفعل ويملك مكان متاح لي حتى لو كان أحد فرق الوسط في أي دوري من الدوريات القوية ". كوبر ورقعة الشطرنج "أنا مدين بالكثير لهيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب لأنه وثق بي في وقت صعب للغاية رغم جلوسي على مقاعد البدلاء وكنت مصرا على رد جميله وهو ما قمت بجزء منه في مباراة غانا بتصفيات كأس العالم 2018 وفي كأس الأمم الإفريقية 2017". "من الرائع أن تكون على قدر المسؤولية تجاه من وثق بك.. الكثيرون يقولون لي أن كوبر يتعامل معي مثل الملك في لعبة الشطرنج عندما يقوم بوضع الملك ويقوم برص الجنود من حوله وأنني رقم 1 في تشكيلته.. لا يمكن وصف سعادتي بهذا الأمر". كأس الأمم وإنهاء أسطورة مجدي عبد الغني "البعض كان يتوقع أن نذهب للتمثيل المشرف والحقيقة كانت خلاف ذلك، كوبر طلب منا منذ اليوم الأول اللعب على اللقب وهو ما سعينا نحو بقوة ولكن التوفيق لم يكن حليفنا في المباراة النهائية". " الأجواء كانت صعبة للغاية والطقس حار ورطب بطريقة صعبة وفقدنا أكثر من لاعب مؤثر خلال الأدوار النهائية ولكن أمتعنا الجميع بكرة جميلة وهذا الجيل يستحق الكثير". " الجيل الحالي قادر على بلوغ كأس العالم.. أتمنى التسجيل بالمونديال وإنهاء هيمنة مجدي عبد الغني على هذا الأمر.. هو تاريخ كبير ولكن التسجيل في المونديال حلم للجميع". جوزية وجيل العباقرة ورسالة لسعد " أعتبر نفسي محظوظا للغاية لأنني لحقت جيل العباقرة في النادي الاهلي وتدربت ولعبت مع لاعبين مثل محمد أبو تريكة ومحمد بركات وسيد معوض وائل جمعة وحسام غالي ومحمد شوقي ومحمد ناجي "جدو" وحسام عاشور وأحمد فتحي وشريف إكرامي ووليد سليمان وعبد الله السعيد .. لعبنا بطولة قوية في 2012 بدوري أبطال إفريقيا وتوجت بلقب غالي للغاية في رادس". "استقدت كثيرا من مانويل جوزيه الذي طور الكثير من طريقتي وكذلك حسام البدري الذي أدين له بالكثير فيما وصلت إليه وعلاقتي به قوية للغاية". "سعد سمير من أقرب أصدقائي وافتقدته بشدة وأقول له "الجيش للرجالة" وهو لاعب موهوب ونجاحه في تسجيل الأهداف أمر طبيعي ومكافأة ربانية على إجتهاده". كاريزما زيدان والليجا ورونالدو "أعشق فريق ريال مدريد الإسباني بشدة وسعادتي كانت كبيرة بتتويجه بلقب الليجا الإسبانية خاصة أنه يملك مدرب صاحب كاريزما قوية وهو زين الدين زيدان". "أتوقع أن يفوز الريال بدوري أبطال أوروبا رغم قوة وشراسة يوفنتوس.. الفريقان يملكنا عناصر مميزة في كل المراكز". "بشكل شخصي أعشق مركز الجناح المهاجم.. أكثر لاعب تأثرت به وأستمتع به الظاهر البرازيلية رونالدو وحاليا البرتغالي الفذ كريستيانو رونالدو".

مشاركة :