يدفع وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله غدا (الأربعاء) بدفعة جديدة، من دورة تأهيل الضباط الجامعيين وطلبة كلية الملك خالد العسكرية.وأشار قائد الكلية المكلف اللواء الدكتور سعيد المرشان، إلى أن الكلية حريصة على إعداد خريجيها بما يتلاءم مع ما تفرضه مقتضيات العصر من تعامل مع مستجدات الفكر العسكري ومستحدثاته في كافة الشؤون العسكرية، من خلال منهاج دراسي يجمع بين العلوم العسكرية والأكاديمية، تتولى تدريسه نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس من مدنيين وعسكريين، الذين يبذلون قصارى جهدهم في عملية الإعداد والتأهيل، حتى يكون الخريج على مستوى المسؤولية الملقاة على كاهله مستقبلاً.من جانبه، قال مساعد القائد لشؤون الطلبة اللواء الدكتور عبدالكريم الرميان، إن رعاية الأمير متعب لحفل تخريج الدورة 28 من الضباط الجامعيين والدفعة 33 من طلبة الكلية غير مستغربة، فهو الراعي لهذا الصرح الشامخ (صرح العزة والكرامة) كلية الملك خالد العسكرية، وتعودنا منه حرصه الدائم على مشاركة منسوبي الحرس الوطني في مناسباته.ويواكب حفل تخريج الكلية إنجازات جديدة لكلية الملك خالد العسكرية، تجعلها تضاهي الجامعات والكليات العسكرية المحلية والعالمية، إذ يدشن التعليم الإلكتروني، الذي يحاكي التقنيات الحديثة وما تتطلبه مقتضيات العصر، وكذلك النظام الأمني بالكلية الذي يعتبر تحدياً لمن تسول له نفسه المساس بأمن هذه البلاد.من جهته، قال مساعد قائد الكلية للشؤون التعليمية العميد الركن الدكتور محمد القحطاني، إن السعادة بهذا اليوم ليست حكرا على الخريجين، وإن كانوا هم الأكثر غبطة ونشوة، بل هي في صدور ذوي الخريجين ومعلميهم، لإيماننا جميعا بأنهم أصبحوا جاهزين للذود عن الدين والوطن ضد كيد الأعداء المتربصين.وتحدث ركن عمليات كتيبة الطلبة بكلية الملك خالد العسكرية العقيد الركن مقرن بن خثلة عن يوم التخرج الذي يزخر بالعديد من المعاني السامية للخريجين.
مشاركة :