أكد أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم حسن نقي أن المناخ الاستثماري بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الامريكية اصبح مهيأ تماما بفضل تطابق الرؤى بين الجانبين، مما يعزز ويخلق فرصا استثمارية كبيرة لتقوية العلاقات بين الجانبين. وأوضح أن القمة الخليجية الأمريكية التي استضافتها الرياض امس الأول تعزز من العلاقات التاريخية بين الجانبين في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والأمنية، مما ينعكس أثرها الإيجابي على المجالات الاقتصادية والتجارية. وأضاف نقي بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي ترمب إلى السعودية: إن الزيارة من شأنها بلورة رؤى موحدة ومشتركة وتحالفات ومشاركات، خاصة في جميع المجالات. ولفت إلى أن توقيع هذه الاتفاقيات تتيح المجال للمستثمرين للاستفادة من الفرص الواعدة في الأسواق الأمريكية، وللقطاعات الاقتصادية الأمريكية اغتنام الفرص الكبرى في الأسواق الخليجية. وقال عبدالله بن زيد المليحي -رئيس الغرفة التجارية العربية السريلانكية-: يظهر لنا من خلال هذه الزيارة جدية العمل نحو إنجاز الخطط المستقبلية لتحقيق رؤية 2030 وزيادة النمو الاقتصادي ببناء شراكات إستراتيجية تقدم فرصا لإنجاز المشاريع التي ستعود على البلدين بالخير والرخاء وتقدم فرصا وظيفية نوعية إضافة إلى فتح المجالات لبناء صناعات تنقل التكنولوجيا المتطورة لنا وهي فرصة حقيقة ستكلل بالنجاح بإذن الله تعالى ثم بجهود إبناء هذا البلد المعطاء وتشجيع الحكومة الرشيدة. وأضاف المليحي: «بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دول الخليج وأمريكا خلال التسعة الأشهر الأولى من 2015 أكثر من 41.7 مليار دولار بنسبة ارتفاع قدرها 2.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2014». وأشار إلى ان أمريكا تعتبر شريكا استراتيجيا لدول مجلس التعاون منذ سنوات طوال، مشيدا في الوقت ذاته بخطوة السعودية لتوقيع أكثر من 30 اتفاقية مع الجانب الامريكي، والتي تخدم الاقتصاد في البلدين وتعزز من العلاقات الاقتصادية المميزة بين البلدين، وبالتالي بين دول المجلس وأمريكا.
مشاركة :