إرجاء قضية الشيخ حسن عيسى وآخرين حتى 17 سبتمبر

  • 5/23/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قررت محكمة الاستئناف العليا السادسة، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وصلاح رزق، وأمانة سر يوسف بوحردان، إرجاء قضية الشيخ حسن عيسى و11 مستأنفاً بواقعة تمويل جماعة إرهابية ومقتل شرطيين والشروع بقتل آخرين، حتى جلسة (17سبتمبر/ أيلول 2017)، لجلب مستأنف وتصريح للمحامين الحاضرين بنسخة من حكم الدرجة الأولى والمرافعة. وحضر جلسة أمس الأول (الأحد) الشيخ حسن عيسى و6 مستأنفين من أصل 12 مستأنفاً، وكانوا يرتديون الملابس الخاصة بسجن جو، في الوقت الذي حضر كل من المحامي السيد محسن العلوي، ومحامية منابة عن المحاميين عيسى إبراهيم وجاسم سرحان، كما حضرت المحامية زينب علي منابة عن المحامي جاسم سرحان، إذ طلب العلوي معرفة ما جرى بشكوى التعذيب من قبل أحد المستأنفين، كما طلب التصريح للشيخ حسن عيسى بنسخة من أوراق الدعوى. وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قضت في (29 مارس/ آذار 2017)، بإجماع الآراء بالإعدام للمتهمين الأول محمد إبراهيم آل طوق والثانى محمد رضي عبدالله حسن، في قضية تفجير حافلة وقتل شرطيين في سترة، وعقوبات بين المؤبد و6 أشهر وببراءة متهمين وإسقاط جنسية 8 متهمين، فيما قضت المحكمة بالسجن 10 سنوات لعضو جمعية الوفاق (المنحلة) الشيخ حسن عيسى. وتشير وقائع الدعوى إلى أن المتهم الأول منذ عام 2012 وهو مطلوب القبض عليه لاتهامه في عدد من قضايا التفجير والتجمهر والشغب فكر في الهرب من مملكة البحرين إلى إيران فتواصل مع المتهم الثامن السيد مرتضى السندي والهارب إلى إيران وأخبره برغبته في الهرب إلى إيران فأخبره بأن هناك مجموعة يتم تجهيزها للهرب والخروج من مملكة البحرين إلى إيران وأن المتهمين من السادس عشر والسابع عشر والثامن عشرة والتاسع عشر سيرتبون ذلك فتواصل مع سالفي الذكر وتمكن من الهرب بمساعدة سالفي الذكر بطراد قاده المتهم الثامن عشر إلى إيران وعقب وصوله تقابل مع المتهم الثامن ووفر له دعماً مادياً واصطحبه إلى المتهم الخامس عشر والذي على علاقة بعناصر من الحرس الثوري الإيراني وعرضا عليه فكرة التدريب على استعمال الأسلحة واصطحباه إلى العراق بالتنسيق مع عناصر من الحرس الثوري الإيراني إلى أحد المعسكرات التابعة لكتائب حزب الله وتدرب على استعمال الأسلحة والمواد المتفجرة نظرياً وعملياً تمهيداً للعودة إلى مملكة البحرين ومعاودة نشاطه الإرهابي ومكث في إيران حتى صيف عام 2014 وبعد ذلك تواصل مع المتهم الواحد والعشرين وطلب منه مساعدته في العودة ودخول البحرين بطريقة غير مشروعة نظراً لكونه مطلوباً القبض عليه فوافقه وتواصل مع المتهم العشرين وعرض عليه مطلب المتهم الأول فوافقه واتفقا على الالتقاء في السعودية وهناك تقابل مع المتهم العشرين وكانت برفقته زوجته والذى قام بتخبئته في أرضية السيارة أمام الكرسي الخلفي وتمكن من تهريبه وإدخاله إلى البحرين مروراً بالجسر وبعد ذلك تواصل مع المتهم الثاني والعشرين وتقابل معه وقام بإخفائه في إحدى الشقق بمنطقة سترة، وتقابل مع المتهم الثاني واتفقوا على تأسيس جماعة تهدف إلى القيام بأعمال تفجير وتعدي على رجال الشرطة بغرض قتلهم وإحداث أكبر ضرر بهم واستطاعا ضم المتهمين الثالث والرابع والخامس والسادس وتواصلوا مع المتهم التاسع والهارب لإيران وأخبروه بجماعتهم وهدفها وطلبوا منه توفير العبوات المتفجرة لاستخدامها في عمليات التفجير وأدوات التعدي فوافقهم على ذلك وأعدوا مخزناً لتجميع أدوات التعدي وعرض المتهم الثالث على أعضاء الجماعة فكرة استهداف حافلة الشرطة بعبوة متفجرة فوافقه المتهمون الأول والثاني والرابع والخامس والسادس على فكرته. واستقرت الفكرة بعد تمحيص دقيق لها في نفوسهم وعقدوا العزم على تنفيذها وتواصل مع المتهم التاسع والذي وافقهم ووفر للمتهم عبوة متفجرة واستحصل عليها المتهمان الثاني والثالث وقاما بتخبئتها في شقة بسترة واتفقوا وباقي المتهمين أعضاء الجماعة على استخدامها في عملية تفجير واستهداف حافلة الشرطة التي تخرج من مركز شرطة سترة بغرض تفجيرها، وقاموا بمراقبة تحركات حافلة الشرطة ومعاينة أكثر من مكان لزرع العبوة المتفجرة إلا أن المتهم الثالث أخبرهم بوجود عيب في جهاز التحكم عن بعد الخاص بالعبوة المتفجرة فتواصلوا مع المتهم التاسع مرة أخرى لتوفير عبوة أخرى لتنفيذ مخططهم ووافقهم على ذلك إلى أن تم القبض على المتهم الثالث بتاريخ 26 يوليو/ تموز 2015 في إحدى القضايا فاجتمع باقي المتهمين أعضاء الجماعة الإرهابية لتنفيذ مخططهم الذى انتووا عليه وعلم كذلك المتهم العاشر من المتهم الثانى بخطتهم وبعد أن اطمأنت نفسهم لهذه الخطة. قام المتهمون الأول والثاني والرابع والخامس والسادس بتوزيع الأدوار لتنفيذ مخططهم بعد أن قاموا بمعاينة مكان زرع العبوة المتفجرة ومراقبة خط سير حافلة الشرطة عند خروجها من مركز شرطة سترة صباحاً في أيام سابقة على الحادث على أن يكون دور المتهمين الأول والثانى هو زرع العبوة وقيام المتهمين الرابع والخامس والسادس بمراقبة حافلة الشرطة وأبلغ المتهمون الأول والثانى بتحركاتها واستقروا على قيامهم بزرع العبوة المتفجرة عند سور مدرسة غرناطة الابتدائية بسترة واتفقوا على أن يكون يوم التنفيذ صباح يوم 28 يوليو/ تموز 2015. وقام المتهمان الأول والثاني بزرع العبوة المتفجرة عند سور المدرسة، وكمنا بالقرب منها على أن يتولى المتهمون الرابع والخامس والسادس المراقبة ووزعوا أنفسهم طبقاً لخط سير الحافلة وما إن خرجت حافلة الشرطة من مركز شرطة سترة وكان المتهمون الرابع والخامس والسادس كامنين لها من أول مركز الشرطة مروراً ببريد سترة حتى دوار البندر، وما إن اقتربت من مكان زرع العبوة المتفجرة عند سور مدرسة غرناطة حتى قام المتهم الأول بتفجير القنبلة باستخدام جهاز عن بعد، فانتشرت الشظايا منها وأصابت المجني عليهم من رجال الشرطة والتى أودت بحياة المجني عليهما حامد رسول وناويد أحمد وأصابت المجني عليهم من رجال الشرطة.

مشاركة :