«شمال الأطلنطي» تحتفل بتخريج 426 طالباً

  • 5/23/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، احتفلت كلية شمال الأطلنطي في قطر بتخريج دفعة جديدة من طلابها، والتي تعد الأكبر منذ تأسيس الكلية في قطر، وذلك خلال حفل كبير عقدته مساء أمس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.منحت الكلية شهادات الدبلوم لــ426 طالباً وطالبة %51 منهم من القطريين، وحضر الحفل كل من سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد علي الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس أمناء كليه شمال الأطلنطي في قطر، وسعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني -الرئيس التنفيذي لشركة الفيصل القابضة-، والدكتور محمد الملا -الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبتروكيماويات وعضو مجلس أمناء السر للكلية-، والدكتور إبراهيم النعيمي -رئيس كلية المجتمع وعضو مجلس أمناء السر لكلية شمال الأطلنطي في قطر-، وعدد من أصحاب السعادة السفراء وكبار المسؤولين في الدولة. وخلال الحفل وجه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة رسالة تهنئة للخريجين أثنى من خلالها على جهودهم ومثابرتهم في العمل الجادّ، وأشاد بمستوى الخريجين الذين ضختهم كلية شمال الأطلنطي إلى سوق العمل القطري. وقال مخاطباً الخريجين: «إن تخرجكم إنجاز عظيم، ويسعدني أن أشارككم هذا المساء احتفالكم بعلامة هامة ومهمة جداً في حياتكم، وأنا فخور أن أقول إن عملكم الشاقّ، والتصميم، والتزامكم قد آتى ثماره، تهانينا لكم». وأضاف: «إن نجاحكم بمثابة مصدر إلهام لزملائكم، وأصدقائكم، وعائلاتكم، ومجتمعكم، فأنتم تستحقون أن تفخروا بأنفسكم وبإنجازكم، فهذا المساء يمثل محطة واحدة في رحلة رائعة من حياتكم، أنتم قادة الغد والمستقبل، وقتكم في كليه شمال الأطلنطي في قطر حضّركم وأعدّكم للانتقال بثقة من المرحلة التعليمية إلى الوظيفة التي تختارونها». تلبية احتياجات السوق تخرج الطلاب من أكثر من 32 برنامجاً، وهذه البرامج مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات اقتصاد قطر، ويشمل عدد الخريجين في كل تخصص ما يلي: 147 من الدراسات التجارية، و134 من التكنولوجيا الهندسية، و82 من العلوم الصحية، و63 من برامج تكنولوجيا المعلومات. خلال الحدث، قال الدكتور كين ماكلويد -رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر- نحن سعداء جداً؛ لتمكننا من تخريج طلاب أقوياء وجاهزين لدخول سوق العمل في قطر عاماً بعد عام، وأضاف أن هؤلاء الخريجين هم السبب لوجودنا؛ لكونهم قادة المستقبل في قطر، وعليهم المواصلة في تقديم جودة تقنية عالية، والتدريب العملي على التعليم، وبفضل شهاداتهم الأكاديمية التي سيتلقونها هذه الليلة، سيصبح هؤلاء الطلاب القادة الذين تصورهم قطر في الرؤية الوطنية 2030. حقائق عن شمال الأطلنطي تقدم كلية شمال الأطلنطي - قطر أكثر من 39 شهادة، وبرامج دبلوم لمدة سنتين، وثلاث سنوات في أربعة مجالات، وهي دراسات الأعمال، وتكنولوجيا الهندسة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا المعلومات، وجميع هذه البرامج مصممة للتواؤم مع الاقتصاد القطري، وتتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030؛ لتحويل الدولة إلى اقتصاد قائم على المعرفة، ودعم التوجه الاستراتيجي للدولة لتعليم الشباب القطري. وفي إطار كلية تكنولوجيا الهندسة، تقدم كلية شمال الأطلنطي - قطر شهادة تجارية صناعية مخصصة، وبرنامج الشهادة الفنية (TCP) الذي يعد الطلاب للعمل على مستوى فني في قطاع الطاقة والصناعة في قطر. وهناك %57 من طلاب يدرسون برعاية شركات محلية لتوظيف الخريجين بعد الانتهاء من دراستهم. ومع إضافة خريجي سنة 2017، بلغ العدد الإجمالي للخريجين ذوي المهارات العالية، والخريجين من ذوي الخبرة التقنية من كلية شمال الأطلنطي - قطر أكثر من 5500، وتبلغ نسبة الطلبة القطريين في الكلية %65، ونسبة الخريجين هذا العام %51. طلاب: رحلة الدراسة شاقة وفرحة التخرج أنستنا التعب أعتبر عدد من الطلبة الخريجين أن حفل التخرج كان بمثابة الجائزة الكبرى التي حصلوا عليها بعد فترة من التعب والعمل والدراسة إنتهت بتحقيق حلم التخرج. وأكد البعض أن التخرج لا يعتبر النهاية بالنسبة لهم مؤكدين أن مجرد نهاية مرحلة وبداية لمرحلة جديدة تحمل العديد من الطموحات والاحلام الجديدة قالت هناء الحالكي الحاصلة على تخصص إدارة أعمال وتعمل إدارية في شركة قطر للبترول «شعوري اليوم لا يوصف، مزيج من الفرح والفخر، وأبارك اليوم لكل الخريجين والخريجات، وأشكر أسرتي وأساتذتي على كل ما قدموه لنا» وتقول إن الشهادة ساعدتها كثيراً في تحسين مهاراتها في العمل وإبراز اسمها بين الموظفين، موضحة أنها ستتوجه إلى بريطانيا لاستكمال دراستها في البكالوريوس. كأنه يوم واحد وقالت نور راشد السليطي خريجة إدارة أعمال «مرت سنوات الدراسة كأنها يوم واحد، حتى الآن لا أصدق، كانت من أجمل التجارب في حياتي، والتعلم والاستفادة منه أمر رائع، وجميل أن تدرس ما تحب، فهذا هو الأهم». وأضافت: «أنا من قبل حصلت على البكالوريوس في تخصص آخر وعملت به، لكنني لم أجد نفسي فيه، فالتحقت بالدراسة التي أحبها في شمال الأطلنطي، والحمد لله كنت سعيدة بها واستطعت أن أحقق التفوق وأنال التكريم، وهذا هو الفارق أنني درست ما أحبه». حصاد التعب وقالت نايفة الهاجري خريجة إدارة «من بعد التعب والاجتهاد نحصد اليوم وبجدارة ثمرة جهودنا» وأضافت أنها ستكمل دراسة البكالوريوس في كلية شمال الأطلنطي، لكن في تخصص مختلف «محاسبة» يليه الماجستير. صقل الشخصية وأكدت جوزة صباح الهاجري خريجة إدارة محاسبة، أن الدراسة في شمال الأطلنطي علمتها الكثير وأضافت إليها العديد من المهارات وصقلت شخصيتها، خاصة وأنها التحقت بالكلية فور تخرجها من الثانوية العامة، وفتحت الكلية عيونها على أبواب متعددة وقالت: «أنا الآن أعمل في مجال البترول، كانت الدراسة بالكلية خير عون لي في عملي وحسنت في وضعي الوظيفي والمهاري». قالت الخريجة الحاصلة على جائزة التميز والأولى علي تخصصها صفا كاظم ملا تخصص تقنيات الصيدلة، أنها توجهت لدراسة الصيدلة لأنها تحب هذا المجال كثيراً والعمل به، كما أن البرنامج الخاص بها في شمال الأطلنطي كان ممتازاً ومختلفاً. وذكرت أنها تهدي نجاحها وتميزها إلى أسرتها التي دعمتها كثيراً في اختيارها وحفزتها أكثر على المضي قدماً فيه، وترى أن الدراسة في كلية شمال الأطلنطي كانت ممتازة، والأساتذة كانوا متعاونين للغاية مع الطلاب. دعم المهنة وقال علي عبدالله العذبة خريج تخصص هندسة كيمياء: «إن الدراسة في شمال الأطلنطي كانت ممتعة ومرت سنواتها بسلاسة دون تعقيدات مؤثرة»، مؤكداً أنها أضافت كثيراً إلى عمله الحالي في مجال البترول «خصوصاً في المفاعل وفي الإنتاج وفي طريق عزل وفصل إنتاج الغاز والكثير غيرها»، وقال إنه سيبدأ على الفور في دراسة البكالوريوس. العلم لا يتوقف حمد سالم المري خريج هندسة كهرباء، مبتعث من شركة قطر للبتروكيماويات يقول: «نحن من الكبار بالعمر الذين تم ابتعاثهم، حيث كنت قد تركت مقاعد الدراسة من عشر سنوات، لكن الحمد لله تخرجنا وأثبتنا أن السن لم يكن أبداً عائقاً عن الدراسة والتحصيل بل وتحقيق أعلى الدرجات، وكانت من أفضل سنوات العمر، وإن شاء الله ننوي استكمال البكالوريوس والماجستير والدكتوراه إذا أمد الله في العمر، فالعلم لا يتوقف وكله من أجل أن نرد جزءاً من الجميل لبلادنا الغالية التي قدمت لنا الكثير». الطالب صاحب المركز الأول على تخصص الهندسة محمد جاسم، خريج تخصص هندسة كهربائية، يري أن الدراسة بشمال الأطلنطي تشكل أفضل محطات حياته، سواء من ناحية الدراسة أو الزملاء أو الأساتذة، وبيئة الدراسة نفسها كانت مثالية يغلفها جو من الصداقة بين الجميع طلاباً وأساتذة». وقال إن العمل بروح الجماعة والجد والمثابرة هو ما أهله للحصول على هذا المركز المتقدم، فضلاً عن التواصل الجيد مع الأساتذة والرجوع إليهم دائماً لتذليل أية صعوبات، وقال إنه سيتوجه لبريطانيا لاستكمال دراسته.;

مشاركة :