بات في حكم المؤكد أن يعلن الليلة رئيس النصر استمراره في سدة رئاسة ناديه بعد شد وجذب وأحاديث دامت لأكثر من شهرين حول استقالته أو استمراره. وبحسب مصادر «عكاظ» فإن الأمير فيصل بن تركي عاش خلال الفترة الماضية أوضاعا متقلبة ما بين استمراره، وما بين مغادرة كرسي الرئاسة، بيد أنه حسم الأمر بدخوله في تحٍّد جديد مع نفسه ومع كل الظروف المحيطة به وبناديه النصر وتشير مصادر «عكاظ» إلى أن كحيلان رصد مبلغ 50 مليون ریال من جيبه الخاص، إضافة لمبلغ 10 ملايين ریال تمثل الدفعة الأولى من عقد الراعي الجديد «صلة»، فيما دخل خزينة النادي مبلغ 24 مليون ریال تمثل حقوق النقل والرعاية لصاحب المركز الثالث، إضافة لآخر دفعة تحصل عليها من الراعي الحالي شركة وادي. وفض ًلا عن مبلغ الـ 85 مليونا التي رصدها الرئيس للموسم القادم تلقى الأمير فيصل اتصالات شرفية من أربعة من كبار شرفيي النصر قدموا فيها وعودهم للأمير فيصل بتقديم الدعم المالي لإدارته أثناء مجريات الموسم القادم شريطة أن يبدأ العمل ويستمر في نهجه السليم بعيدًا عن التخبطات التي أطاحت به في مراحل قطف الثمار كما حدث هذا الموسم. وعلى الصعيد الفني بات في حكم المؤكد إبقاء المدافع البرازيلي برونو وحيدًا من بين أجانب الفريق، لاسيما بعد تلقي إدارة النصر عرضًا مغريًا من أحد الأندية المكسيكية التي ترغب بضم الباراجواني أيالا وانتهاء عقدي زميليه. أما على مستوى المحليين فتأكد ما انفردت به «عكاظ» قبل نحو شهر ونصف حول الاستغناء عن الرباعي حسين عبدالغني ونايف هزازي وعبدالله العنزي، وذلك بمنحهم مخالصات مالية بعد التنازل عن مستحقاتهم، تاركة الأمر لعبدالغني بإعلان اعتزاله أو البحث عن ناٍد آخر، فيما لايزال مصير أحمد الفريدي معلقًا حتى الآن بسبب مطالبات شرفية بإبقائه. وبدأت اللجنة الفنية مهمات عملها أخيرا بقيادة المدرب الوطني صالح المطلق، ومدير عام كرة القدم خالد الهزاع، إذ تجهز الفريق للموسم القادم بعد اعتماد معسكر الفريق في دولة تركيا بانضمام ثمانية أسماء جديدة من أوليمبي الفريق، وذلك يأتي امتدادًا لتصريحات رئيس النادي بالاعتماد على ما تنتجه الفئات السنية، إذ تم اختيارهم أخيرا من قبل اللجنة للمشاركة في المعسكر مع ترك أمر مشاركتهم في منافسات الموسم للمدرب عند قدومه. وينتظر أن تعلن اللجنة الفنية ضم أسماء جديدة في اللجنة، وسيتم اختيار طبيب ومدرب لياقة ومدرب للحراس، إضافة لضم العديد من الأسماء كمستشارين من لاعبي النصر القدامى للاستفادة من خبراتهم، بعد تعالي الأصوات النصراوية التي تطالب بضرورة الاستفادة من أبناء النصر كبقية الأندية.