شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ دخلت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين مرحلة عمل لا تعرف الهدوء من خلال حزمة مشاريع تطويرية ضخمة في مختلف المجالات، ولم يكن التطوير التقني والمادي هو هدف الرئاسة فقط، بل معالجة فن التعامل مع الموظفين، وقد كان ذلك واحدة من أبرز النقلات النوعية في الرئاسة فقد ظل الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، يعمل كالنحلة، يتنقل بين كافة الجهات لتذليل كل العقبات للخروج بعمل مميز وفريد، فبالأمس كسر البروتوكولات الرسمية عندما جلس في إفطار جماعي مع عمال النظافة بجوار الكعبة المشرفة، حيث رافقه قائد قوة أمن الحرم المكي اللواء يحيى مساعد الزهراني. ودهشت العمالة من المنظر فهذا «الرئيس العام» بينهم وعلى مائدتهم بكل بساطة وتواضع؛ ولم يكتف الرئيس العام بهذا بل قضى وقتا مقتضبا في حديث مع العمالة وهو ينصحهم باستشعار عظمة المكان الذي هم فيه وأن الله اختارهم ليكونوا في خدمة أعز بيت فوق أطهر بقعة. وعاشت العمالة لحظات فرح غامرة وهي تنصت لنصائح الشيخ السديس وتوجيهاته لاسيما وهو يقول: «حاولوا أن تؤدوا عملكم بين هذه الحشود الكبيرة بكل دقة ورأفة بالناس، احتسبوا أجركم فعملكم كبير وعطاؤكم عظيم».
مشاركة :