افتتح المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان رئيس مجلس المناقصات والمزايدات صباح اليوم ـ الثلاثاء ـ ، الدورة الأولى من أعمال مؤتمر التوريد في الشرق الأوسط، والذي يناقش موضوع كيفية إدارة التوريد بشكل فعال في المشهد التجاري دائم التغير في ظل الظروف الاقتصادية الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى الاتجاهات المتطورة والفرص الجديدة في عمليات التوريد بالمنطقة، بحضور أكثر من 100 مشارك و13 متحدثاً، وبتنظيم من قبل شركة ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط. وخلال كلمته الإفتتاحية لأعمال المؤتمر أكد المهندس باسم بن يعقوب الحمر رئيس مجلس المناقصات والمزايدات أن مملكة البحرين تتمتع بسجل حافل في مجال الاقتصاد التجاري الدولي عبر مسيرة تمتد إلى عدة عقود، وأن المملكة تتفرد بتجربتها في هذا المجال على الصعيد الإقليمي، نتيجة سعيها الدائم لمزيد من التحسينات والابتكارات، والإنفتاح على تجارب الدول الرائدة في هذا المجال. وأضاف المهندس الحمر أن مجلس المناقصات والمزايدات ومنذ إنشائه عام 2003، استطاع أن يحقق نجاحاً ملحوظاً، واصبح نموذجاً يحتذى به عالمياً، ويعد أحد أهم الإنجازات التي حققها مجلس المناقصات هو وضع أعلى مستويات الإنصاف والعدالة في الأداء الحكومي وتعزيز وترسيخ قيم الشفافية والعدالة والنزاهة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، كما تمكن المجلس من خلال العمل المتواصل الدؤوب من مد جسور التعاون بينه وبين الجهات المحلية المسؤولة عن المشتريات في القطاع العام من جهة وبين المقاولين والموردين المحليين والدوليين من جهة أخرى. وأضاف أن تأسيس مجلس المناقصات والمزايدات لعب دورا رئيسيا في تعزيز ثقة المستثمرين في اقتصاد المملكة، وتعزيز مكانة مملكة البحرين المرموقة على المستويين الإقليمي والدولي على صعيد منظومة التوريد، مشيراً إلى أن مجلس المناقصات والمزايدات، وبصفته السلطة المنظمة لعمليات المناقصات والمشتريات الحكومية، ملتزم بدعم برنامج المملكة للإصلاحات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية بعيدة المدى، ويسعده دعم مثل تلك المؤتمرات التي تسهم في تبادل الخبرات والإطلاع على أحد التقنيات والآليات في إدارة منظومة التوريد. من جهته أكد السيد أحمد باولس، الرئيس التنفيذي لشركة ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط: «أنه في ضوء الحقائق الجديدة لبيئة الأعمال في المنطقة، يتزايد التركيز على عمليات التوريد في المنظمات – سواء في القطاع العام أو الخاص، وأصبحت الاتجاهات المتغيرة في القطاع العالمي للاستعانة بمصادر خارجية، مشيراً إلى أن كل من إدارة المشتريات، وإدارة الجرد والمخازن، وإدارة العقود، وتفاوض العقود، تحظى الآن بأهمية متزايدة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. الجدير بالذكر أن مؤتمر توريد الشرق الأوسط يعقد على مدار ثلاثة أيام، ويتضمن ورشة عمل إلى جانب المؤتمر، ويهدف المؤتمر إلى تحليل كيفية إدارة التوريد بشكل فعال في المشهد التجاري دائم التغير في ظل الظروف الاقتصادية الحالية والمستقبلية. ومن بين المتحدثين الرئيسيين في للمؤتمر هاريهاران لاكسمينارايان، مساعد أول الشراء (GM)، الخدمات المؤسسية لإدارة سلسلة التوريد ، الإمارات العالمية للألمنيوم، الإمارات؛ خالد الرفاعي، مدير المواد والمبيعات في شركة غاز البحرين الوطنية وناير حسين، مدير سلسلة التوريد والمشتريات في شركة الخزف السعودي.
مشاركة :