كشف مجلس أبوظبي للتعليم، عن اغلاق باب تسجيل الطلبة الجدد أو المنتقلين إلى المدارس ذات الأداء الضعيف والضعيف جداً، مشيراً إلى أن عدد المدارس التي تم إغلاق باب التسجيل فيها بلغ 26 مدرسة في أبوظبي والعين والظفرة، وقد تم إعلام المدارس خطياً بهذا القرار في شهر مارس 2017، من أجل الالتزام بما جاء في القرار، وذلك تماشياً مع خطط المجلس لرفع جودة المخرجات التعليمية للمدارس الخاصة بإمارة أبوظبي. وأكد المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة بالمجلس، المهندس حمد الظاهري، أن إغلاق التسجيل سوف يستمر إلى حين حصول المدرسة على أداء مقبول على الأقل في تقرير ارتقاء عند الزيارة القادمة إلى المدرسة، وشدد الظاهري على أن تتخذ إدارات هذه المدارس إجراءات وخطوات جدية لتطوير العملية التعليمية بما يتناسب مع توقعات مجلس أبوظبي للتعليم. فيما أوضح مجلس أبوظبي للتعليم، أن هذا الاجراء يأتي انطلاقا من رؤية ورسالة مجلس أبوظبي للتعليم  لتقديم تعليم خاص بجودة عالية لجميع طلاب الإمارة، وضمان مستقبل تعليمي أفضل لهم، مشيراً إلى انه وفقاً للائحة التنظيمية للمدارس الخاصة في الإمارة، يعد ايقاف التسجيل أولى الإجراءات التي يتم اتخاذها ضد المدارس ذات الاداء الضعيف، وذلك حفاظا على حقوق الطلبة بشأن الحصول على تعليم عالي المستوى يكسبهم المعارف والمهارات اللازمة لمواصلة مسيرتهم التعليمية والعملية ويجعلهم مساويين لاقرنائهم في أي من هذه الانظمة المختلفة على مستوى العالم، كما يكسبهم المهارات اللازمة للمشاركة في تحقيق ودعم النمو الاقتصادي للإمارة. وأكد المجلس أنه واستناداً على اللائحة التنظيمية للمدارس الخاصة في أبوظبي، فإن المجلس سيتخذ كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة  مع المدارس الخاصة التي تظهر أداء "غير مرضي أو ضعيف أو ضعيف جدا" في نتائج تقييم "إرتقاء" الذي ينفذه المجلس، بما يضمن التزامهم بتقديم جودة تعليمية ترقى لطموحات وتطلعات أبوظبي. واشار إلى أن هذه المدارس ذات الاداء المتدني تلقت إنذارات سابقة، ما دفع بالمجلس بوقف قبول أي طلبة مستجدين بها إلى حين إظهار المدرسة تحسناً في الأداء العام، وقد اتخذ المجلس عدة خطوات داعمة لهذه المدارس قبل الوصول إلى قرار ايقاف تسجيل اي طلبة جدد، حيث أنه ومن ضمن إجراءات المجلس فإن جميع المدارس قد تلقت تقارير ارتقاء الخاصة بها عقب كل زيارة تقييم على مدار ثلاث دورات تفتيشية  والتي تظهر بها جوانب القوة بالمدرسة وجوانب الضعف كما تظهر الجوانب التي بحاجة الى تطوير وتحسين، لافتاً إلى أن هذه المدارس تلقت زيارات رقابية للوقوف على مدى التطور الذي تم إنجازه بعد الزيارات التقيمية في ضوء خططهم التطويرية وذلك في محاولات من المجلس لتأكد من قيام هذه المدارس لتوفير بيئات تعليمية عالية الجودة. يُذكر أن المجلس يقوم بتزويد كافة المدارس بتقارير تفصيلية لعمليات التقييم توضح جوانب الضعف في أداء المدارس ويطلب كذلك من جميع المدارس تقديم خطط تطويرية واستراتيجيات لتحسين الأداء.