أعلن تنظيم "داعش" تبنيه للعملية الإرهابية في مانشستر. وصرح بأن هجوم مانشستر كان بتفجير عبوات ناسفة. وأعادت الشرطة البريطانية فتح المركز التجاري بمانشستر، بعدما طلبت إخلاء المركز. فيما أفادت الأنباء الأولية باعتقال شخص أمام مركز تجاري بمانشستر، وذلك بعد سماع دوي انفجار هائل حسبما ذكرت وكالة «رويترز». وقال شهود عيان، إن العشرات كانوا يركضون من مركز «آردنيل» التجاري. وقالت الشرطة البريطانية إنها تتعامل مع الحادث وتقوم بتمشيط المكان. وحسب الشهود، فر العشرات من مركز «آردنيل» التجاري عقب سماع صوت الانفجار الذي لم تحدد طبيعته إلى الآن. كما يتداول المغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الأنباء حول الانفجار الثاني في المدينة. ولم تصدر أي بيانات رسمية تؤكد طبيعة الانفجار، حتى الساعة. وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت اليوم (الثلاثاء) إلقاء القبض على رجل (23 عاما)، من المرجح أن يكون مرتبطا بهجوم مانشستر. وصرحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بأن الاعتداء الانتحاري الذي أوقع 22 قتيلا على الأقل، من بينهم أطفال، ليل أمس خلال حفل موسيقي في مانشستر (شمال غربي بريطانيا) كان يهدف التسبب في سقوط «أكبر عدد من الضحايا». وتابعت: «إن المهاجم تصرف بدم بارد عندما استهدف أطفالا»، مضيفة: «إن الشرطة تعتقد بأنها تعرف هويته، لكنها لن تكشف عنها في الوقت الحالي ما دام التحقيق مستمرا». وأضافت أن الشعب البريطاني برمته يقف مع أبناء مدينة مانشستر في هذا الوقت العصيب. ولوحظ تنكيس العلم فوق مقر الشرطة البريطانية (اسكوتلنديارد)، حيث أفاد المقر بـ «تنكيس العلم فوق مقر الشرطة البريطانية (اسكوتلنديارد) اليوم، تضامنا مع ضحايا التفجير في مانشستر». وعلق جهاز شرطة مكافحة التطرف في بريطانيا قائلا: «يجب أن نبقى حذرين، وفي نفس الوقت، أن نكمل حياتنا اليومية كالمعتاد». أما المجلس الإسلامي البريطاني، فصرح بالتالي «دعواتنا مع ضحايا التفجير وعائلاتهم. ما حدث هو عمل إجرامي مروع. نتمنى أن تطول العدالة من وراء الحادث، في هذه الحياة وما بعدها». هاشتاغ #StandTogether، أو «نقف معا» يحتل المركز الثاني عالميا من حيث انتشاره، ويدعو الهاشتاغ إلى التضامن في أعقاب تفجير مانشستر.
مشاركة :