السكيت: سنستمر في طرح الحلول وتشجيع القطاع الخاص لقيادة النمو الاقتصادي

  • 5/23/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء فهد السكيت، بأن المشاركة بين القطاع الخاص والعام دخلت مرحلة جديدة ومهمة، موضحاً في كلمته التي وجهها للمشاركين ضمن فعاليات ورش عمل تحفيز نمو القطاع الخاص والتي عقدت في مدينة الرياض يوم أمس وتنفذها وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص "نماء"، مدى اعتماد اقتصاد المملكة على هذا النوع من الشراكات، مؤكدا استمرار " نماء" بالتواصل المباشر مع القطاع الخاص والذي أسهم في تقديم أفكار ملهمة خلال ورش العمل، وشهدت الجلسة النقاشية حضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية معالي الدكتور علي الغفيص، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة معالي الدكتور غسان السليمان، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار معالي المهندس ابراهيم العمر، ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية سعادة الدكتور صالح العمرو، ومحافظ هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة سعادة الاستاذ عمر بطاطي. وأبان بأن العمل مستمر من أجل تحفيز القطاع الخاص لقيادة النمو الاقتصادي في المملكة، وقال " تعمقنا في صلب التحديات سمعنا وناقشنا الحلول وحدثنا أفكارنا، لن نتوقف هنا سنستمر بمأسسة ورش العمل، كما اقترحتم، ونستمر بطرح الحلول وتحليل الأفكار". من جانب آخر ، أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص في كلمته أمام حضور الورشة، أن كافة المبادرات والمخرجات من ورش العمل ستكون محل الاهتمام والعناية ومزيد من العمل نحو التنفيذ بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والوزارات التنفيذية، مؤكداً بأن التنسيق يتم بشكل متكامل بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجهات الحكومية الشريكة للوزارة، للعمل على إيجاد المحفزات التي ستمكن القطاع الخاص من العمل المنتج توافقا مع أهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، وأوضح "الغفيص" بأن الوزارة شريك استراتيجي بالعمل على التنفيذ الكامل لهذه المبادرات، وكذلك كافة المؤسسات التي يرأس وزير العمل والتنمية الاجتماعية مجالس إداراتها. وتهدف ورش عمل تحفيز نمو القطاع الخاص إلى تحفيز النشاط الاقتصادي وتوسيع مشاركة القطاع الخاص كأحد أهداف رؤية المملكة 2030، أختمت يوم أمس في الرياض أنشطتها التي امتدت لأكثر من 3 أسابيع متتالية، وتناولت مواضيعها الرئيسة، حزم تحفيز القطاع الخاص، والتركيز على المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتحديات التي تواجه القطاع الخاص. وعقد نحو 100 ورشة عمل لأخذ مرئيات القطاع الخاص في ثلاث مدن سعودية هي الرياض وجدة والدمام فيما قُدمت أكثر من 1300 فكرة كحلول ممكنة ل 6 تحديات، حيث ناقش المشاركون أكثر من 60 مبادرة شاركت فيها 11 جهة حكومية وحضرها أكثر من 700 مشارك من الجنسين من قيادات وممثلي القطاع الخاص وبحضور عدد من الوزراء المعنيين بتحفيز القطاع الخاص. من ناحية أخرى، شهدت جلسات ورش العمل مشاركة كثيفاً من الرؤساء التنفيذين للشركات إذ بلغت نسبتهم 72% من إجمالي المشاركين من القطاع الخاص، فيما حصلت فئة المدراء بتعدد مستوياتهم على 28 %، ممثلو المنشآت الصغيرة والمتوسطة سجلوا مشاركة بلغت 47 % والشركات الكبرى بنسبة مشاركة بـ 53%، فيما كانت مشاركة المرأة 24 % مقابل 76% للرجال، وحققت الرياض أكثر المدن الثلاث مشاركة بنسبة 54 % لتليها مدينة الدمام ب 24% ثم مدينة جدة ب 22%.

مشاركة :