الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيت لحم القدس: «المجلة» دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، في القدس، الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى تقديم تنازلات من أجل السلام واتخاذ «القرارات الصعبة» التي يترتب عليها الأمر. وقال ترمب في خطاب ألقاه في متحف إسرائيل، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين في الحكومة الإسرائيلية: «صنع السلام لن يكون سهلا». وبحسب ترمب، فإن «الجانبين سيواجهان قرارات صعبة. ولكن مع التصميم والتنازلات والاعتقاد بأن السلام ممكن، يستطيع الإسرائيليون والفلسطينيون التوصل إلى اتفاق». وتعهد ترمب مرة أخرى بأنه «ملتزم شخصيا» بمساعدة الجانبين على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ نحو 70 عاما. ولكنه لم يقدم أي تفاصيل حول خططه لتقدم محادثات السلام، أو كيف سينجح حيث فشل الرؤساء الأميركيون الذين سبقوه. ولم يأت ترمب على ذكر حل الدولتين الذي يبقى المرجع الأساسي للأسرة الدولية لحل الصراع. وجاء خطاب ترمب بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس صباح الثلاثاء في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة. وحول هذا، قال ترمب: «اجتمعت هذا الصباح مع الرئيس عباس وبإمكاني أن أقول لكم إن الفلسطينيين مستعدون للوصول إلى السلام». وتابع: «أعلم أنكم سمعتم هذا من قبل. ولكن أقول لكم – هذا ما أقوم به – أنهم مستعدون للوصول إلى السلام. وفي لقائي مع صديقي العزيز بنيامين (نتنياهو)، أستطيع أن أقول لكم إنه أيضا يريد الوصول إلى السلام». وجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الأميركية حول هذا الموضوع، في أبريل (نيسان) 2014.
مشاركة :