السديس يثمن كلمة خادم الحرمين الشريفين في القمة العربية والإسلامية

  • 5/23/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس ما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- في كلمته التي ألقاها في القمة العربية الإسلامية بالرياض التي جمعت الدول العربية والإسلامية والصديقة، والتي تسعى إلى تحقيق السلم والأمن لشعوب العالم أجمع. وأكد معاليه أن ما ذكره خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- في كلمته عن “أن مسؤوليتنا أمام الله ثم أمام شعوبنا والعالم أجمع أن نقف متحدين لمحاربة قوى الشر والتطرف أياً كان مصدرها، امتثالاً لأوامر ديننا الإسلامي الحنيف، لقد كان الإسلام وسيبقى دين الرحمة والسماحة والتعايش تؤكد ذلك شواهد ناصعة، ولقد قدم الإسلام في عصوره الزاهية أروع الأمثلة في التعايش والوئام بين أتباع الأديان السماوية والثقافات، لكننا اليوم نرى بعض المنتسبين للإسلام يسعى لتقديم صورة مشوهة لديننا، تريد أن تربط هذا الدين العظيم بالعنف”. تأتي من خلال ما يحمله خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- وحكومته الرشيدة من مسؤولية كبيرة في الدفاع عن الإسلام والحفاظ على مقدساته والذود عن حياض الحرمين الشريفين ونشر السلام بين الشعوب الإسلامية والعالم أجمع, وأن هذه المسؤولية العظيمة التي تحملها حكومة خادم الحرمين الشريفين على عاتقها تأتي انطلاقاً من مبادئ ديننا الحنيف وحرصاً منها على نشر الأمن والأمان والسلام بين الشعوب العربية والإسلامية. وبين معاليه أن بلادنا –حرسها الله -تضطلع بدور كبير في الحفاظ على الأمن العربي والعالمي، مُتكبدة في ذلك الغالي والنفيس، وَمُاضِيةً فِي ذلك، مُسْتَمِدَّةً العون من المولى -تبارك وتعالى-؛ إذْ إنَّ خدمة الإسلام وشعوب العالم الإسلامي ورعاية أمْنِهِمْ وَطُمَأْنِينَتِهِمْ، تَقَعُ فِي أعظم مسؤولياتها وَقِمَّةِ اِهْتِمَامَاتِهَا. وفي ختام تصريح معاليه جدد معاليه الشكر الغامر والثناء العاطر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على اهتمامه وعنايته بالإسلام والمسلمين سائلاً الله التوفيق والسداد لدولتنا المباركة، والصُّعود إلى أعلى مراقي التميُّز والإبداع، وأن يحفظ لنا عقيدتنا وقيادتنا، وبلادنا ورخاءنا، وأمنَنا وأماننا واستقرارنا؛ إِنَّهُ خَيْرُ مَسْؤُولٍ وَأَكْرَمُ مَأْمُولٍ، وصلَّى الله على نبيّنا محمَّد وعلى آله وصحبه، وسلَّم تسليماً كثيراً.​

مشاركة :