ذكرت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية، الثلاثاء، تفاصيل بشأن أصل وأسرة منفذ هجوم مانشستر الذي قالت الشرطة إنه يدعى سلمان عبيدي. وقالت الصحيفة إن والدة المهاجم تدعى سامية طبال (50 عاما)، أما والده رمضان عبيدي فكان ضابط شرطة، وكانا قد هاجرا من ليبيا إلى لندن ثم استقرا في مانشستر منذ 10 أعوام. وذكر متحدث باسم الشرطة، أن المهاجم يبلغ من العمر 22 عاما. وذكرت الصحيفة بناء على معلومات استقتها من صفحات الأسرة على فيسبوك إن للمهاجم أخا وأختا، هما جمانة (18 عاما) وتعمل في مسجد ديدسبيري منذ عام 2013. وهناك أنباء غير مؤكدة بعودة الأسرة بالكامل فيما عدا الابنين الكبيرين إلى ليبيا. وبحسب الصحيفة، فقد نشأ الأبناء في منطقة والاي رينج التي تبعد أمتاراً عن مدرسة محلية للبنات قفزت في واجهة الأخبار عام 2015، عندما قامت طالبتان توأم، سلمى وزهراء حلني، بترك منزليهما وتوجهتا إلى منطقة خاضعة لتنظيم داعش في سوريا. وقالت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية نقلا عن مسؤولين أمنيين إن عبدي ابن لاجئين ليبيين، ولد في مانشستر عام 1994. وأوضحت الصحيفة أن والدا عبدي طلبا اللجوء إلى بريطانيا هرباً من نظام العقيد معمر القذافي. وقال قائد شرطة مانشستر، إيان هوبكينز، في مؤتمر صحفي، "نعتقد في هذه المرحلة أن الهجوم نفذه رجل واحد"، مضيفا "نعطي الأولوية لمعرفة ما إذا كان تصرف بمفرده أم ضمن شبكة...". وأردف قائلا "يمكنني أن أؤكد أن المهاجم لقي حتفه في قاعة مانشستر أرينا للاحتفالات. نعتقد أن المهاجم كان يحمل عبوة ناسفة فجرها ليتسبب في هذا العمل الوحشي". وأعلن ارتفاع عدد القتلى إلى 22، بينهم أطفال، من جراء التفجير الذي وقع بينما كان الحضور وغالبيته من المراهقين يغادرون القاعة التي يمكن أن تضم حتى 20 ألف شخص، وكانت المغنية الأميركية أريانا غراندي قد أدت للتو حفلها فيه.
مشاركة :