صراحة – عرعر : عقدت وزارة العمل والتنمية الأجتماعية ومركز التنمية الأجتماعية بعرعر اليوم برعاية وكيل الوزارة الدكتور سالم الديني ملتقى القطاع غير الربحي بمنطقة الحدود الشمالية بمدينة عرعر من الرعوية الى التنموية بمشاركة أكثر من 10 جمعيات بالمنطقة التي تهدف عبر مشروع وطني ووفقاً لرؤية المملكة 2030 وهي حوكمة الجمعيات الخيرية التي تنقلها الى عمل مؤسسي يهتم في تنمية الانسان من خلال البرامج المتخصصة التي تساعدهم على ذلك. وقال الدكتور الديني : إن مشروع الحوكمة قائم وهو بمثابة رحلة انتقال لاسيما أن اهتمامات أغلب الجمعيات الأهلية في الدعم المادي والعيني والذي يتطلب الوقوف حتى يصبح قادرا على نفسه ، مشيراً أن الوزارة ركزت على تطوير الانظمة والنماذج واعدات الخطط والدراسات حتى تصل الى مصاف متقدمة من الانتاجية والعطاء ورافد من روافد التنمية. وتحدث المشرف العام على مشروع الحوكمة عبدالله العباد أنهم اعتمدوا في المشروع على الكثير من المعلومات عن الجميعات منها النموذج الشامل الذي يحصل على جميع بيانات ومعلومات الجمعيات وأقسامها ونشاطها شلمت أغلب جوانبها الرئيسية ومن ثم عمل دراسة المشروع ومراحلها ركزت على دراسة أفضل الممارسات العالمية من خمسة دول واشراك ممثلين من القطاع غير الربحي والتصنيفات حسب التخصص والاهتمامات ، مبيناً أن الوزارة تسعى لنمو هذا القطاع الخيري بمعايير تضمن ذلك بحول الله. وأضاف العباد أن الدراسة قائمة ومستمرة متوقعاً أن انتهاء الحوكمة في عام2020 مراعية كافة الجوانب ومكامن الضعف والقوة وتحدث المحتثين بالملتقى أن المشروع ركز في بناء قدرات القوى العاملة قي القطاع غير الربحي من خلال الدورات التطويرية المهنية والتي يكون فيها اختبارات واحتياز للوظائف كوظيفة المدير والتنفيذي. وبين أن الدراسة أضافت معايير مهنية للوظائف تضمن الجوده والانتاجية واستحداث وظائف يتطلب وجودها مصلحة العمل ونحوها واضافوا بأهمية بناء المخفزات الاستقطاب والحفاظ على القوى البشرية قي القطاع غير الربحي. وأشار إلى أنهم عملوا دراسات لعينة من الموظفين على عدة جوانب منها حدثيي التعيين والقدماء ومن تركوا العمل الى أعمال وتوصلوا لنتائج ساعدتهم في كشف الخلل والوقوف على معالجته وغيرها من الاستبيانات وورش العمل. لفت النظر إلى أن الحوكمة استهدفت مبادرات وثقافة العمل التطوعي وأن الوزارة تسعى وتطمح وجود ما يقارب مليون متطوع في عام2020 في القطاع الخيري ، موضحًا أنه يوجد تحديات وعدم الوضوح والاجراءات القائم عليها والتي بالغالب يصوبة العشوائية والتي سينقلها المشروع الى التنظيم والابتعاد قدر المستطاع عن الاجتهادات ، مبيناً أن يوجد بالمستقبل تسجيل جهود المتطوعين وعدد الساعات ونحوها لحفظ الجهود وابرار البرامج والفرص التطوعية.
مشاركة :