قدَّمت القنصلية العامة للمملكة الأردنية الهاشمية شكرها وعظيم امتنانها لأمير منطقة تبوك "الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز"، وذلك لمواقفه النبيلة والمشرفة في اهتمامه المباشر وتوجيهاته بالاستجابة العاجلة للحادث المروري المؤسف الذي تعرضت له حافلة المعتمرين الأردنيين بالقرب من مدينة تبوك، ولتسهيل الإجراءات وتذليل كافة الصعوبات. وقال القنصل العام "ماجد ثلجي القطارنة" في خطاب سلمه ممثل القنصلية الأردنية بمنطقة تبوك "أيمن الرواد": "إن هذا ليس بغريب على أمير منطقة تبوك، وكما عهدناهم أخوة في الدم والدين، وأسأل المولى عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- متضرعاً للعلي القدير أن يديم العلاقات الأخوية الطيبة المتبادلة بين بلدينا الشقيقين تحت قيادتهما الحكيمتين". كما قدم القنصل العام بجدة شكره وتقديره لوكيل إمارة منطقة تبوك "محمد عبدالله الحقباني"، ولـ13 جهة حكومية في منطقة تبوك؛ لجهودهم الكبيرة في مباشرة الحادث المؤسف، وهي: المديرية العامة للشؤون الصحية، هيئة الهلال الأحمر، إدارة الطوارئ والأزمات، مستشفى الملك خالد، مستشفى الملك فهد التخصصي، إدارة الطب الشرعي، مديرية الدفاع المدني، إدارة المرور، أمن الطرق، إدارة جوازات تبوك، مدير إدارة الجمارك، الأحوال المدنية. مبينًا أنَّ "هذا ليس بغريب على إخواننا وأشقائنا في المملكة العربية السعودية الذين عودونا على المواقف المشرفة والنبيلة". وكان أمير منطقة تبوك وجَّه في حينه جميع الأجهزة ذات العلاقة بالمنطقة لتقديم المساعدات والرعاية الطبية للمصابين بالحادث ونقلهم إلى مستشفيات مدينة تبوك، مقدمًا العزاء والمواساة لذوي وأسر المتوفين، وداعيًا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يُلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان وللمصابين بالشفاء العاجل. وكانت "سبق" قد نشرت تفاصيل الحادث المؤسف الذي وقع بالقرب من مدينة تبوك في 25 مارس الماضي ونتج عنه عدد من الإصابات والوفيات، وقد سخرت الجهات الطبية والإسعافية بالمنطقة كامل طاقاتها لتقديم الرعاية الطبية للمصابين، كما تم نقلهم بعد أن سمح وضعهم الصحي بإسعافات عالية التجهيز وبمرافقة طواقم طبية إسعافية إلى حدود الأردن؛ عن طريق منفذ حالة عمار "100 كلم" عن مدينة تبوك، فيما كشفت تقارير رسمية أولية في حينه أنَّ سبب حادث حافلة العمرة الأردنية التي كانت عائدة للأردن يشير وفقاً لشهود عيان إلى عبث السائق بجواله.